محلي شبوة والجبهةُ الوطنية الجنوبية يدينان سماحَ النظام السعوديّ بتدنيس الأراضي المقدسة
المسيرة: متابعات
أدانت الجبهةُ الوطنيةُ الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال، سماحَ سلطات العدوّ السعوديّ لمراسل قناة الـ 13 الصهيونية بتدنيس المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأشَارَت الجبهة في بيان الإدانة، إلى أن تقديمَ سلطات العدوّ السعوديّ تسهيلاتٍ لصحفي صهيوني خلال موسم الحج للعام الجاري، استفز مشاعرَ أبناء الأُمَّــة الإسلامية في كافة أصقاع العالم.
وأكّـدت صوابيةَ الدعوات الهادفة لتدويل الأماكن المقدسة وتحريرها من السلطات السعوديّة التي التحقت بركب التطبيع مع كيان العدوّ الإسرائيلي؛ كونها ملكاً للأُمَّـة الإسلامية.
وأوضحت الجبهة أن مسلمي العالم اليوم معنيون بحماية الأراضي المقدسة والحفاظ على قدسية مكة والمدينة في ظل سقوط النظام السعوديّ في وحل الخيانة والتطبيع.
واعتبر زيارة صهاينة لمكة وجبل عرفات وغيرها من المشاعر المقدسة، اعتداءً صارخاً بحق المقدسات الإسلامية، داعياً الدول والشعوب الإسلامية إلى إدانةِ جريمة تدنيس المشاعر المقدسة واتِّخاذ مواقفَ جادة ضد النظام السعوديّ وسياساته التي تستهدف الأُمَّــة وقضاياها ومقدساتها
إلى ذلك، أدانت السلطة المحلية بمحافظة شبوة، أمس الأحد، جريمةَ النظام السعوديّ وما أقدم عليه من تعمد واضح لتدنيس المقدسات والمشاعر الإسلامية بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني.
وعبرت السلطة المحلية بمحافظة شبوة في بيان، أمس، عن إدانتها واستنكارها لسماح النظام السعوديّ بدخول مراسل القناة العبرية الصهيونية الـ 13 للأراضي المقدسة وتدنيس مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشعر الحرام في مخالفة خطيرة لتحريم الله تعالى، لدخول غير المسلمين للمشاعر المقدسة.
وطالب محلي شبوة كافة الدول العربية والإسلامية برفض تجاوزات النظام السعوديّ الخطيرة والوقوف أمامها ومواجهة من يقومون بمثل هذه الأعمال المحرمة في الدين الإسلامي الحنيف، والتي تمثل مؤشراً خطيراً يخالف التعاليم الدينية ويستفز مشاعر المسلمين في كُـلّ بقاع العالم، مشدّدًا على ضرورة مواجهة المشاريع الصهيو أمريكية التي تستهدف الإسلام والأمَّة العربية الإسلامية بشكل عام.
ودعت السلطةُ المحليةُ في شبوة الدولَ العربية والإسلامية والعلماء والدعاة والمؤسّسات الثقافية الإسلامية بتحمل المسؤولية وَالاضطلاع بدورهم لمواجهة مشاريع التطبيع المخزية مع الكيان الصهيوني الغاصب والذي يقودُه النظامُ السعوديّ على حساب القضية المركزية للأمَّة العربية والإسلامية قضية فلسطين وَالتصدي الحازم للمشاريع التي تهدّد كيان الأُمَّــة وتمهد للعدو الغاصب تحقيق أهدافه الخبيثة.