كيانُ العدوّ الصهيوني يعتقلُ 13 فلسطينياً بينهم طفلان في الضفة والقدس
فيما حماس تستهجن إرهابَ الاحتلال بعد هدم منازل عائلات منفذي “أريئيل” البطولية
المسيرة | متابعات:
نفّذت قواتُ الكيان الصهيوني، أمس الثلاثاء، حملةَ اعتقالات واقتحامات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلّة.
وقالت مصادر إعلامية فلسطينية، أمس: إن قواتِ العدوّ اعتقلت أربعة شبان شابين من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وشابين من بلدة بيت فجار جنوبا، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، كما فتشت منزلي مواطنين وعبثت في محتوياتهما في بيت ساحور شرق بيت لحم.
وبحسب المصادرِ فقد اندلعت مواجهاتٌ مع قوات العدوّ خلال اقتحام بيت لحم، رشق خلالها الشبان الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام.
وفي أريحا، اعتقل الكيانُ الصهيوني فتى عقبَ اقتحام منزل عائلته في مخيم عقبة جبر، فيما اعتقل طفلًا في منطقة باب الزاوية في الخليل، حَيثُ شملت الاعتقالات أَيْـضاً مواطناً من بلدة قصرة جنوب نابلس، وخلفت قوات العدوّ خرابًا ودمارًا في أحد المنازل التي اقتحمتها في البلدة، كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة علار شمال طولكرم.
وشهدت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، خلال عملية هدم منزلي منفذيّ عملية “أريئيل” البطولية الأسيرين يوسف عاصي، ويحيى مرعي، كما اعتقلت شابا من المحافظة.
وفي القدس المحتلّة، شنت قواتُ الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، طالت خمسة شبان اندلعت على إثرها مواجهات، فيما تشهدُ مناطقُ متفرقةٌ بالضفة الغربية والقدس المحتلّة يوميًّا اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خَاصَّة من النساء والأطفال.
سياسيًّا، أكّـدت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس أنّ هدم قوات العدوّ، فجر أمس الثلاثاء، منزلي عائلتي منفذي عملية “أرئيل” البطولية الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي، في بلدة قراوة بني حسّان غرب سلفيت، يعد إرهاب دولة وعقابا جماعيا، لن يُضعف عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة، مبينة أن ما دمّـره المحتلّ سيُعاد بناؤه بسواعد الشباب.
وأشادت الحركة في تصريح صحفي، أمس بصمود أهالي “قراوة بني حسان”، وحيّت جماهير الشعب التي قادت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة، داعيةً إلى مواصلة التصدي لقوات العدوّ وقطعان مستوطنيه، واستهداف مواقعهم كافة.
وأشَارَت حماس إلى أنّ عملية مستوطنة “أرئيل” البطولية التي نفذها الأسيران البطلان، جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه، مؤكّـدةً أن الفلسطينيون سيواصلون حماية أقصاه ومقدساته وأرضه مهما بلغت التضحيات.
وكانت قوات الكيان الصهيوني قد فجّرت، أمس الثلاثاء، منزلَي عائلتي منفذي عملية “أرئيل” البطولية، الذين اعتقلتهما في أواخر شهر أبريل الماضي، عقب تنفيذهما عملية بطولية ضد نقطة حماية لمستوطنة “أرئيل”، والتي أَدَّت إلى مقتل جندي إسرائيلي.
وتبّنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس العملية، وقالت إنها جاءت ردًّا على عدوان الاحتلال الهمجي والغاشم على المسجد الأقصى، وعلى المصلين في ساحاته.