تقاريرُ “إسرائيلية” تشكّكُ بقدرات “تل أبيب” البرية في حسم أية حرب مقبلة
المسيرة | متابعات:
حذّرت وسائلُ إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، من عدم جُهوزية القوّات البرية الإسرائيلية، في حال حصل تصعيد في الشمال، وذلك على خلفية التوتر بين الكيان الصهيوني وحزب الله.
وأشَارَ موقع “إسرائيل هيوم” الإسرائيلي، خشيةَ الضباط في القوات البرية وسلاح المدرعات من عدم الجهوزية، مُشيراً إلى أنهم ليسوا مستعدّين للحرب المقبلة، مبينًا أن السجال حول جهوزية جيش البر لشن حرب ليس جديدًا، فمنذ حرب لبنان الثانية، وباستثناء عمليات محدودة في غزّة، بالكاد تم تفعيل القوات البرية الإسرائيلية، حَيثُ تدور شكوك حول قدرة تل أبيب على حسم أية حرب مقبلة.
وأوضح الموقعُ أنّ “رئيسَ الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الذي تولّى منصبَه قبل 3 سنوات ونصف، يحمل أفكاراً حديثة، يهدفُ كثيرٌ منها، ولو بصورةٍ غير معلنة، إلى تحسين قدرة جيش البر على حسم الحرب القادمة”.
وَأَضَـافَ الموقع “قبل أشهر عدّة من انتهاء ولاية كوخافي، أجرينا أحاديث مع الكثير من الضباط، وخُصُوصاً في الخدمة الدائمة، ووجدنا أنّ هناك “فجوةً كبيرة بين الأفكار وبين الواقع على الأرض وهذا ما ترفضه الأركان العامة، لكن في الوحدات العملانية في جيش الاحتلال يفيدون أَيْـضاً عن إحباط كبير، وعن شعورٍ بأنّ المستوى العسكري والسياسي الرفيع المستوى لا يعوّل عليهم ويفعل كُـلّ شيء كي لا يفعّلَهم في يوم الأمر”.
وأشَارَ الموقع إلى أنّ هذه المزاعم ازدادت العام الماضي، عندما تقرّر عدم تفعيل جيش البر خلال عملية “حارس الأسوار”. لكن في قيادة الجيش “يزعمون أن تفعيل المناورة البرية يجب أن يكون الملاذ الأخير، لكنهم يشدّدون على أنّه في حرب لبنان الثالثة لن يكون هناك خيار سوى تفعيل قوات البر؛ مِن أجلِ هزيمة حزب الله”.