المقاومةُ الفلسطينية تفنِّدُ مزاعمَ الاحتلال بوجود أماكنَ عسكرية بين المدنيين
المسيرة | متابعات
قالت كتائبُ القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: إن “مزاعمَ العدوّ الصهيوني بوجود أماكنَ للعمل العسكري بين المدنيين، وما روّجه من مواقع وإحداثياتٍ بهذا الخصوص، محض كذبٍ وتضليلٍ، ومحاولةٌ بائسةٌ للتغطية على عجزه وفشله أمام المقاومة”.
جاء ذلك في بيان، للناطق باسم الكتائب أبو عبيدة، مساءَ أمس الأول، أكّـد فيه أن “سياسةَ العدوّ الممنهجة والمُستمرّة في بث الأكاذيب، لن تخدش الحقيقة الناصعة للمقاومة، وسيدفع العدوّ غالياً ثمن أي حماقةٍ ضد أهلنا وشعبنا”.
وأوضح أن “تاريخَ الاحتلال حافلٌ بالمجازر المبنية على أكاذيبَ ضدّ العائلات، والمنشآت المدنية من بيوتٍ ومساجدَ ومستشفياتٍ وجامعاتٍ ومدارس”.
وذكّر أبو عبيدة بمجازر الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية قائلاً: إنّ “المجازر بحق عائلاتِ غالية، والسموني، وأبو حطب، والكولك، وأبو العوف، والنجار، وقصف مدرسة الفاخورة، ومستشفى القدس، وغيرها الكثير، لهي خير شاهدٍ على ذلك”.
وشدّد على أن “المقاومة هي الأمينة على دماء أبناء شعبنا، والأكثر حرصاً على سلامتهم وأمنهم”.
وجاء ذلك رداً على ما نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” يوم الأربعاء الفائت، على حسابه في “تويتر”، فيديو يتضمن صوراً لمواقع وأنفاق زعم أنها “مواقع عسكرية للمقاومة الفلسطينية، تقع في وسط مدينة غزة، بالقرب من المشافي والمدارس والمؤسّسات الدولية”، بحسب زعمه.