العدوان يقيلُ المقدشي بعد سنوات من العمالة والارتزاق
المسيرة | متابعات:
استغنى تحالُفُ العدوان وبدون سابق إنذار عن خدمات المرتزِق محمد المقدشي -وزير دفاع ما يسمى حكومة الفنادق- بعد سنوات من العمالة والارتزاق وبيع الكرامة والسيادة الوطنية.
وفيما يمضي تحالفُ العدوان إلى تقليم أظافر حزب “الإصلاح” وتقليص نفوذه داخل حكومة المنفى، فقد أطاح المرتزِق رشاد العليمي رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي، أمس الأول الخميس، بالمرتزِق المقدشي رجل حزب “الإصلاح” وَالذراع الأيمن للخائن علي محسن الأحمر، من حكومة الفنادق، وذلك ضمن تعديلات شملت أربع حقائب وزارية داخل حكومة المرتزِقة.
ووفقاً لمصادرَ إعلامية موالية للعدوان، فقد قضى توافُقٌ سعوديّ إماراتي بتعيين المرتزِق محسن محمد حسين الداعري وزيراً للدفاع، والمرتزِق سعيد سليمان بركات الشماسي وزيراً للنفط والمعادن، والمرتزِق مانع صالح يسلم بن يمين وزيراً للكهرباء والطاقة، والمرتزِق سالم محمد العبودي الحريزي وزيراً للأشغال العامة والطرق، في حكومة الفنادق.
وتزامنت الإطاحةُ بالمرتزِق المقدشي مع الحديث عن شرائه منزلاً جديدًا في تركيا؛ بهَدفِ الإقامة الدائمة فيه.
وذكرت مصادرُ مطلعةٌ أن وزيرَ دفاع المرتزِقة المقال والمحسوبَ على حزب “الإصلاح”، اشترى مطلعَ الشهر الجاري، “فيلا” في أحد الأحياء الغربية لمدينة إسطنبول، موضحةً أن المرتزِق المقدشي يخطِّطُ للاستقرار في تركيا، حَيثُ وهو يجهِّزُ لإرسال أسرته من السعوديّة إلى إسطنبول خلال الأيّام المقبلة.
وكانت تقاريرُ إعلامية قد كشفت استنزافَ وزراء في حكومة المرتزِق معين عبدالملك، بينهم المرتزِق المقدشي لميزانية الوزارات، في خطوة لاستغلال أكبر قدر من الأموال قبيل إزاحتهم من المشهد ضمن مساع سعوديّة إماراتية للإطاحة بجميع وزراء الفارّ هادي وحزب “الإصلاح” من حكومة الفنادق.