ناقلة يونانية جديدة تصل حضرموت لنهب مليونَي برميل من النفط اليمني الخام
حكومة المرتزِقة ترفع إنتاج النفط في اليمن بتوجيهات أمريكية
المسيرة | متابعات
كشفت مصادرُ إعلامية، أمس الجمعة، أن ناقلةَ النفط اليونانية العملاقة “ماران كانوبوس” في طريقها إلى ميناء الضبة المحتلّة قادمة من سيريلانكا لنهب مليونَي برميل من النفط الخام في حضرموت، وذلك بعد أَيَّـام من وصول ناقلة نفط مالطية إلى موانئ اليونان لتفريغ حمولة كبيرة من النفط اليمني المنهوب عبر شبوة.
وأشَارَت المصادر إلى أن حكومة المرتزِقة باعت مؤخّراً مليوني برميل من نفط المسيلة الخام، بقيمة 180 مليون دولار يتم توريدها إلى البنك الأهلي السعوديّ، متوقعة وصول الناقلة ميناء الضبة خلال الساعات القامة، لتحميل كمية النفط المنهوب وايداع قيمتها في البنك الأهلي السعوديّ.
وبحسب المصادر، فقد بلغ إجمالي عائدات النفط الخام والغاز المنزلي التي نهبتها حكومة الفنادق بإيعاز من تحالف العدوان، خلال الأربعة الأشهر الماضية، قرابة 919.66 مليون دولار، ما يعادل نحو 551.8 مليار ريال يمني، حَيثُ وهذا المبلغ كفيل بتغطية مرتبات كافة موظفي الجهاز الإداري للدولة لأكثر من سبعة أشهر، بواقع 77 مليار ريال يمني عن كُـلّ شهر.
إلى ذلك، رضخت حكومة المرتزِق معين عبدالملك لضغوطٍ أمريكية بشأن رفع زيادة إنتاج النفط بمستويات كبيرة، حَيثُ تأتي هذه الضغوط الغربية على دول الخليج وكثير من بلدان الشرق الأوسط؛ بهَدفِ تغطية النقص الحاد في إمدَادات الطاقة الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح مصدرٌ في وزارة النفط بحكومة المرتزِقة أن وزير النفط الجديد المرتزِق سعيد الشماسي، طالب الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية بإعادة تشغيل القطاع النفطي إس 5 في شبوة ورفع إنتاجه من النفط إلى أكثر من 80 ألف برميل يوميًّا، مبينًا أن وزيرَ النفط المقال باع القطاع لشركة أجنبية ضمن صفقة فساد، موضحًا أنه وحتى اللحظة لم يتضح ما إذَا كان إعلان استئناف الإنتاج من القطاع إنهاء للصفقة أم لتوفير غطاء للشركة الأمريكية التي اشترت القطاع من النمساوية أَو أم في، مؤكّـداً أن القطاع كان ينتج قرابة 88 ألف برميل يوميًّا قبل أن يتراجع مؤخّراً إلى الـ15 ألف برميل.
ولفت المصدر إلى أن القطاع النفطي إس 5 يعد واحداً من عدة قطاعات نفطية تديرها شركات نفط أجنبية إلى جانب مسئولين مرتزِقة في حكومة الفنادق وحزب الإصلاح ولا يعرف حجم إنتاجها بفعل سياسة التكتم التي تديرها تلك الشركات بمعية استخبارات دولية تحاول الاستحواذ على الطاقة في اليمن.
وفي السياق، تداول ناشطون وإعلاميون في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بياناتِ إحصاء عالمية لمنتجي النفط، حَيثُ تظهر تلك البيانات تجاوز إنتاج اليمن من النفط في العام 2020 الـ100 ألف برميل يوميًّا، ومع أن البيانات قائمة على تقارير رسمية إلا أنها تتعارض مع إعلان حكومة المرتزِقة التي زعمت في وقت سابق أن الإنتاج لا يتجاوز الـ35 ألف برميل يوميًّا.