قبائلُ اليمن والأحزابُ والمكونات السياسية تؤكّـد استعدادَها العالي للرد القادم على العدوّ الصهيوني
اللقاء المشترك: على جميع الأحزاب والمكونات العربية والإسلامية الاستعداد للردع والرد على الغطرسة الصهيونية
الأحزاب المناهضة للعدوان: العدوّ الصهيوني يسعى لفرض واقع جديد وهو ما يستوجب التحَرّك الشامل
التلاحم القبلي: القبيلة اليمنية في طليعة المدافعين عن القدس وكل قضايا الأُمَّــة وتنتظر توجيهات القيادة للنفير صوب القدس
المسيرة: خاص
أكّـدت الأحزابُ والمكوناتُ والتنظيمات السياسيةُ اليمنية استعدادَها للتحَرُّكِ وفق توجيهات القيادة، بما يخص الاستنفار اليمني الواسع صوب الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية للدفاع عن الدين والمقدسات التي تتعرض لمؤامرة خبيثة من قبل العدوّ الصهيوني الأمريكي وعملائه في المنطقة.
وفي بيانات منفصلة، أكّـدت الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية اليمنية أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث في فلطسين يعتبر انخراطاً فاضحاً إلى جانب الغطرسة الصهيوأمريكية في المنطقة.
الأحزاب اليمنية متوحدة تحت القيادة صوب القدس
أحزاب اللقاء المشترك دعت في بيان مشترك، أحرار وشعوب الأُمَّــة لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية.
وجددت أحزاب المشترك التضامُنَ مع القضية الفلسطينية ضد محاولات الطمس والإلغاء والهرولة نحو التطبيع مع الكيان الغاصب من بعض الأنظمة العميلة في المنطقة.
فيما أكّـد تكتلُ الأحزاب والمكونات السياسية المناهضة للعدوان تأييدَه ومساندته ومباركته للرد الفلسطيني على هذا الاعتداء الصهيوني.
ودعا بيان التكتل شعوبَ وأحرار الأُمَّــة إلى الاصطفاف والوحدة والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة والاستعداد لردع العدوّ الصهيوني، مُشيراً إلى وقوفِ الشعب اليمني إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني لاستعادة الحق الفلسطيني المغتصب.
بدوره، نوّه الحزبُ القومي الاجتماعي إلى أن العدوَّ الصهيونيَّ يسعى باتّجاه التصعيد في محاولة لفرض وقائعَ على الأرض، تتواكب مع مواصلة تنفيذ مخطّطاته التهويدية والاستيطانية في إطار صفقة تصفية القضية الفلسطينية.
وأكّـد أن جرائم العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم، داعياً أحرار محور المقاومة في الشعوب العربية والإسلامية وبكل فصائلها وقواها إلى الاستعداد للرد على جرائم العدوّ الصهيوني.
وطالب بيانُ الحزب القومي الاجتماعي أحرارَ غزة وفلسطين، إلى المزيد من التماسك والوحدة والصمود، والانخراط جميعاً في مواجهة العدوّ الصهيوني.
ودعا أبناءَ اليمن والشعوب العربية إلى رفع الصوت عاليًا دعمًا للشعب الفلسطيني وخيار مقاومة الاحتلال والعدوان بوصفه الخيارَ الوحيدَ للتحرير والعودة والضغط على أنظمة الهرولة والتطبيع، لإعادة تصويب البوصلة باتّجاه دعم القضية المركزية للأُمَّـة “فلسطين”.
الدولُ العربية أمام اختبار حقيقي
من جانبه، دعا حزب التقدم الوطني الدولَ العربية والإسلامية الحرة وشعوبَها إلى اتِّخاذ موقف رادع وحازم إزاء جرائم العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب بيانُ الحزب الدولَ التي هرولت للتطبيع مع العدوّ الصهيوني الذي لم يتوقف يوماً عن جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وانتهاك حُرمة المسجد الأقصى، إلى مراجعة الضمير والعدول عن تلك المساعي الغادرة بالقضية الفلسطينية.
وأكّـد البيان أن القضية الفلسطينية هي أُمُّ القضايا العربية والإسلامية التي لا يمكن المتاجرة بها مقابل حفنة قليلة من الأموال الملطخة بدماء أبناء الشعب الفلسطيني.
فيما أكّـدت اللجنة العليا لتنظيمِ التصحيح أن العدوان الصهيوني على غزة واغتيال القائد تيسير الجعبري، يجبُ أن يستنهضَ هِمَمَ الأحرار في فلسطين وكل البلاد العربية والإسلامية.
وأشَارَ في بيان له إلى أن هذا الاستهدافَ الجبان والاغتيال الآثم ما كان ليكون لولا تخاذُلُ الأنظمة العربية والإسلامية عن القيام بواجباتها القومية إزاء الشعب الفلسطيني.
وأكّـد التنظيم وقوفَه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشجاعة حتى تحرير أرضه وتحقيق أهدافه المشروعة وحقه في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته.
وعبّر عن تأييده الكامل لكافة الخطوات التي تتخذُها قيادةُ حركة الجهاد الإسلامي وحركات المقاومة الفلسطينية للرد على العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية.
نكَفٌ قَبَلي يمني صوبَ فلسطين
إلى ذلك، أدانت قبائلُ اليمن، العدوانَ الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، واغتيالَ قائد سرايا القدس تيسير الجعبري.
وجددت قبائلُ اليمن، في بيان صدر عن مجلس التلاحم الشعبي القبلي، تمسكها بالقضية الفلسطينية ودعمها للمقاومة الفلسطينية الباسلة للتصدي للعدوان الصهيوني ومواصلة الكفاح حتى تحرير كافة الأراضي والمقدسات.
ودعا البيان كافة قبائل وشعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية والعروبية لدعم القضية الفلسطينية وإعلان موقفها من أنظمة وقيادات التطبيع الأعرابية وما تحيكه من مؤامرات وطعنات خيانة ضد الأُمَّــة ومقدساتها وتفعيل خيار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
ونوّهت قبائل اليمن إلى أنها ستكونُ في طليعة المستجيبين لتوجيهات القيادة التي حدّدت وجهتها صوب القدس، مؤكّـدةً أن كُـلّ قبائل اليمن يعتبرون القضيةَ الفلسطينية القِبلة التي يتوجّـه صوبَها كُـلُّ أحرار الشعب اليمني في كُـلِّ مراحل نضالهم أمام المؤامرات الصهيونية الأمريكية “الخليجية”.