الملتقى الإسلامي والتجمع العالمي لدعم المقاومة باليمن يؤكّـد مشروعيةَ الرد العربي والإسلامي والفلسطيني الموحّد لردع الغطرسة الصهيونية المسنودة بغطاء دولي وأممي
المسيرة: متابعات
أدان التجمُّعُ العالمي لدعم خيار المقاومة، فرع اليمن، العدوانَ الصهيوني على قطاع غزة، واغتيالَ القائد تيسير الجعبري.
وأكّـد التجمع أن هذا العدوانَ والاغتيال ما كان ليحدث لولا حالة الهوان والصمت المخيم على الحكومات العربية والإسلامية التي هرولت للتطبيع والتحالف مع العدوّ الصهيوني الغاصب وتخليها عن القضية الفلسطينية.
كما أدان البيان صمتَ المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوّ الغاصب الذي يتمادى في عدوانه مستعيناً بالدعم الأمريكي السافر، مباركاً رد المقاومة الفلسطينية على العدوّ الصهيوني الغاشم.
ودعا التجمع العالمي إلى تعزيزِ تكاتف قوى الممانعة والمقاومة بالوقوف صفاً واحداً في وجه مخطّطات الاستكبار العالمي والتصدي لها بمختلف الوسائل الممكنة، حاثًّا الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم على دعم المقاومة وكل الشرفاء في فلسطين المحتلّة بالمال والسلاح.
بدوره، أكّـد الملتقى الإسلامي على خيارِ المقاومة لإيقاف صلف الصهاينة.
وشدّد الملتقى على أن القضية الفلسطينية والدم واحد والمصير واحد وعدم القبول بالتجزئة ولا التفتيت.
ودعا كافةَ شعوب الأُمَّــة والحكومات العربية والإسلامية إلى الوقوف مع أهالي غزة، مؤكّـداً على حق الشعب الفلسطيني في استعادة كُـلّ أراضيه، والوقوف مع بقية أحرار هذه الأُمَّــة مع المقاومة حتى استئصال العدوّ الصهيوني الغدة السرطانية الخبيثة.
وعبّر عن أحر التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي في استشهاد القائد الكبير تيسير الجعبري وبقية الشهداء، مشيداً بالتكاتف الذي تظهره فصائل المقاومة الفلسطينية فيما بينها والأخوة الإيمَـانية التي تثمر النصر.
وجدد الرفض والتنديد للتطبيع الذي تتساقط إليه بعض حكومات الأعراب، داعياً إياها إلى الكف عن هذا العار المخزي خَاصَّة وهم يشاهدون ما يرتكبه الصهاينة من اعتداءات شبه يومية.