انتصارُ الدم على السيف..بقلم/ وضحى الهمداني
كربٌ وبلاء لا تعني حروفاً نكتبها دون معنى، لا تعني ألماً مصطنع دون شكوى لا تعني خلفية أَو حالة واتساب؛ كي نكون من الذين صرخوا دون أفعال “لا” والذي فلق البحار، إنما هي ذِكرى أليمة تؤلِمُنا بين الحين والآخر كما نحن نعيشُها فعلياً.
كربٌ وبلاء محطة تربوية توعوية تمدُّنا بالصمود والثبات والإصرار في وجه الطواغيت.
يجب أن نقتبس منها الدروسَ والعِبر والمعارف، لا يجب أن نحزن فقط ونُحيي الذكرى بدون عمل بل يجب أن نُجسِّدَها قولاً وعملاً.
انتصارُ الدم على السيف يُشكِّلُ مدرسةً عظيمة في قاموس المواجهة والثبات والتحدي نأخذ منها العِبرة التي تمنحنا القوة والفطانة والذكاء وكيفية المواجهة.
يجب الانطلاقُ الصادقُ في مواجهة يزيد العصر والخونة الذينَ يبيعون أولياء الله بالدراهم.
يجب أن نكون واقعيين حُسينيين صامدين حتى نرى الحق يُعمل به والباطل يُتناهى عنه.
اخترنا منهجَ القتال عادةً وكرامتُنا من الله الشهادة فيجب أن نحملَ هذه الروحية قولاً وفعلاً.
يجب أن نستلهمَ الدروسَ والعِبر؛ كي لا نكونَ عُرضةً للإغراءات الدنيوية كي نكون مُحصَّنين بـمنهج هيهات مِنّا الذِلة حتى نعيشَ كُرماءَ أَو نسقُط شُهداءَ.