صنعاء تفنّد مزاعمَ ومغالطات الأمم المتحدة في تقريرها لمجلس الأمن بشأن أطفال اليمن
المسيرة: صنعاء:
كذّبت حكومةُ الإنقاذ الوطني، أمس الثلاثاء، ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة فيما يَخُصُّ أوضاعَ الأطفال باليمن.
وعبّرت وزارةُ حقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي، أمس، عن صدمتها مما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن الانتهاكات بحق أطفال اليمن، موضحة أن التقرير تضمن مغالطات كبيرة وواضحة.
وفي المؤتمر الصحفي قال القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، علي الديلمي: إن تقرير الأمين العام تعمّد تجاهل كثير من الأطراف المعتدية وتحاشا ذكرها، بالإضافة إلى أن آلياتِ الرصدِ والإبلاغ التي اعتمدها التقريرُ مجهولةٌ وغيرُ واضحة ولا تستند إلى أدلة مشار إليها، لافتاً إلى أن التقرير تحدّث عن أطراف متعدّدة وتجاهل في الغالب جرائم طيران العدوان والتي هي السببُ الرئيسُ لمآسي أطفال اليمن.
وَأَضَـافَ الديلمي أن الأمم المتحدة لا تتفاعل إلا مع الدول التي تمتلكُ المالَ والدولار، وهنا مكمن المشكلة، مبينًا أن أكثر من ٨ آلاف طفل لم يرد ذكرُهم في التقرير الذي وضع الجرائم في سلة واحدة دون تسمية الجناة، وهي أساليبُ وألاعيب اعتمدوها في تقاريرهم ذات المعايير المزدوجة، منوِّهًا إلى تجاهل التقرير جرائم حِرمان الأطفال من التعليم وضحايا الحصار التي تؤكّـدها أصلاً تقارير الأمم المتحدة.