أمريكا الشيطانُ الأكبر..بقلم/ طه همام البريهي
أينما تواجدت أمريكا تواجد الإجرام والكراهية والفتن والحروب.. تواجدت أمريكا عسكريًّا في الدول الخليجية فأوجدت الجماعات التكفيرية لتبرّر استمرار بقائها وبذريعتها تتواجد وتستمر في نهب وسرقة ثروات ومقدرات الشعوب المستضعفة وهي من صنعتها وباعتراف ساسة أمريكا أنفسهم، ودجنت الشعوب العربية بثقافات مغلوطة لا تنسجم من هُــوِيَّتهم الدينية والإيمَـانية عبر الأنظمة الوظيفية التي صنعتها لتمرير مشاريعها القذرة فهيأت بذلك الساحة للقبول بكيانها اللقيط كيان العدوّ الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومن خلال هذا الكيان اللقيط والأنظمة الوظيفية الحامية له أذكت النعرات الجاهلية والخلافات بين الدول العربية وكذلك بين الدويلات الخليجية وجارتها جمهورية إيران الإسلامية.
أمريكا هي من تقف واراء العدوان على الشعب اليمني العزيز منذُ 8 سنوات وأُعلن العدوان من واشنطن عبر أدواتها الإقليمية من الأنظمة الوظيفية الأعرابية.
أمريكا تواجدت في شبه الجزيرة الكورية فقسمت كوريا إلى دولتين جنوبية تتواجد فيها وشمالية مناهضة لتواجدها وغذت ثقافة الكراهية بين الإخوة الكوريين حتى اليوم.
تواجدت في بحر الصين واليابان فأوجدت الصراع داخل البيت الصيني الواحد بدعمها لجزيرة تايوان الصينية، وكذلك في أفغانستان والبلقان وأُورُوبا القاره العجوز.
فكانت كُـلّ الحروب والمجازر ضد الإنسانية هي من تقف وراءها وآخرها الحرب الروسية الغربية التي ساحتها أوكرانيا.
هذه أمثله فقط فأمريكا هي رأس الرسمالية المتوحشة، وهي أم الإرهاب والإجرام في العصر الحديث، وتجسدت على الواقع بكل وضوح مقولة روح الله الإمام الخميني رضوان الله عليه، قائد الثورة الإسلامية في إيران: إن أمريكا هي الشيطان الأكبر.