مقتلُ 4 من مجندي “الإصلاح” بينهم ضابطٌ في قصف جوي إماراتي بشبوة
وسط تحذير المرتزِق ابن الوزير من سقوط عتق مجدّدًا بيد “الإخوان”
المسيرة: متابعات:
كشف المرتزِقُ عادل الحسني -القيادي في ما يسمى “المقاومة الجنوبية” التابعة لحزب “الإصلاح”- أن القصفَ الجويَّ للاحتلال الإماراتي على مواقع حزب “الإصلاح” في شبوة، أمس الثلاثاء، أسفرَ عن مقتل 3 مجندين وضابط على الأقل وإصابة آخرين، إلى جانب سقوط ضحايا في صفوف حافلة نقل جماعي، تعرَّضت للقصف بينما كانت في طريقها إلى المحافظة قادمة من الوديعة.
وأشَارَ المرتزِقُ الحسني في تصريح، أمس، إلى استمرارِ الغارات الجوية الإماراتية على مواقع ونقاط مقاتلي “الإصلاح” في العبر.
من جانب آخر، حذّر المرتزِقُ عوض بن الوزير -محافظ شبوة المعيَّن من تحالف العدوان-، من سقوط مدينة عتق بيد “الإصلاح”، تزامناً مع احتدام المعارك على بعد نحو 30 كيلومتراً من شرق مدينة عتق.
وفي تصريح، أمس الثلاثاء، أوضح المحافظ المرتزِق أن مقاتلي “الإصلاح” يستغلون ما يسمى قوات الأمن الخَاصَّة التي تم تشكيلُها للسيطرة على المنشآت والحقول النفطية في وادي حضرموت ومأرب، لتهديدِ عتق عاصمة شبوة، وذلك عن طريق دعم القيادات العسكرية والأمنية “المتمردة.
وخلال الساعاتِ الماضية، حقّق مرتزِقةُ “الإصلاح” تقدُّماً في معاركهم مع ومرتزِقة الإمارات، رغم كثافة الغطاء الجوي والمدفعي لخصومهم.