الجهاد وحماس: ازدواجيةُ المعايير الألمانية لا تلغي جرائمَ الاحتلال بحق شعبنا
المسيرة | متابعات
أدان عضوُ المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش -رئيس دائرة العلاقات الوطنية- أمس السبت، بشدة قيام الشرطة الألمانية بفتح تحقيق على خلفية تصريحات رئيس السلطة محمود عباس التي تحدث فيها عن المحارق والمجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني منذ العام 1948م.
وأكّـد البطش، أن موقفَ الشرطة الألمانية يمثل أحدَ أوجُه ازدواجية المعايير والنفاق والانحياز للاحتلال والتنكر لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمنَ نتائج الحرب العالمية الثاني في ظل غياب العدالة الدولية.
واعتبر البطشُ أن “تصريحَ رئيس السلطة، جزءٌ من الرواية الوطنية الفلسطينية التي يدافع عنها شعبنا في وجه العالم بأسره لكشف جرائم الاحتلال الصهيوني، رافضين بذلك أية مجاملة المانية أَو انحياز للاحتلال أَو تسوية سياسية معه من قبل هذه الدولة أَو تلك على حساب آلام الشعب الفلسطيني ومعاناته وعذاباته اليومية؛ بسَببِ الإرهاب الإسرائيلي الذي فاق في شكله وآثاره كُـلّ الأحداث الأُخرى”.
بدورها، رفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وأدانت إعلان الشرطة الألمانية فتح تحقيق بحق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية تصريحاته المتعلقة بجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.