حركةُ الشباب الصومالية تشنُّ أعنفَ هجوم في مقديشو
المسيرة | وكالات
أزيزُ رصاصٍ ودويُ انفجاراتٍ متقطعة تخترقُ هدوءَ العاصمة الصومالية مقديشو.. ليتضحَ سريعاً أنّ فندق حياة هو الهدف، حَيثُ هاجمَهُ مسلحون بسيارتَين ملغومتَين قبلَ أنْ يدخلوهُ وهم يطلقون نيرانَ أسلحتِهم وسرعانَ ما سيطروا على الفندق لتشهدَ العاصمةُ مقديشو ليلاً دامياً وصاخباً.
وقالَ شهودُ عيان: إنّ “الانفجارين اللذَين وقعا في بضعِ دقائقَ خلَّفا ضحايا بين قتيلٍ وجريح في صفوفِ عمّالِ الإغاثة وعناصرِ القوات الأمنية وَأَيْـضاً المدنيين الذين هرعوا إلى المكانِ على إثرِ الانفجار الأول”.
ودمّـرتْ الاشتباكاتُ أجزاء كبيرةً من الفندق بينما كانتْ القواتُ الحكومية تحاولُ انتزاعَ السيطرةِ على الفندق من المسلحين الذين تحصّنوا داخلَ الفندق.
وتجمعَ عشراتُ الأشخاص ليلَ، أمس الأول، أمس، أمامَ المبنى لمحاولةِ الحصولِ على معلوماتٍ عن أقاربهم، ويعتبر فندقُ حياة هو الجهة المفضّلة التي يرتادهُا أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون، لكنْ لم تردْ معلوماتٌ عما إذَا كانَ أي منهم متواجداً في الفندقِ أم لا.
حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتلُ للإطاحةِ بالحكومةِ الصومالية منذُ أكثر من عشرِ سنوات، أعلنتْ مسؤوليتَها عن الهجومِ الذي يُعَدُّ أكبر هجومٍ تشهدهُ العاصمةُ الصومالية مقديشو منذُ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو الماضي.