الجهاد الإسلامي: القدسُ جوهرُ الصراع مع الاحتلال والمقاومة هي السبيلُ لتحريرها
المسيرة | متابعات
أكّـدت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الأحد، أن محاولاتِ الاحتلال استهداف المسجد الأقصى وتهويد المدينة المقدسة لن تغيّر من الواقع شيئاً.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها، في الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى على يد الإرهاب اليهودي: “إن مرور هذه العقود على إحراق أولى القبلتين، لا يعني أبداً أن الشعب الفلسطيني ينسى حقه بمرور السنين، بل إن كُـلّ لحظة تمر عليه يزداد تمسكاً بحقوقه، وترتفع عنده روح التصميم على تحرير أرضه واسترداد ما سلبه العدو”.
وأضافت أن “محاولات التهويد وصبغ المدينة المقدسة بالصبغة الصهيونية، لن تغير من الواقع شيئاً، فالقدس ستظل عربية إسلامية، بمآذنها وقبابها وكنائسها وشوارعها وحاراتها، وبكل شبر فيها”.
وشدّدت الحركة على أن القدس هي جوهر الصراع مع الاحتلال، وأن استردادها وتحريرها واجب على كُـلّ عربي ومسلم، وأن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
ووجّهت حركة الجهاد التحية “لأهلنا المرابطين الصامدين في ربوع القدس المحتلّة وفي ساحات المسجد الأقصى، ولكل شبل وشاب وشيخ وفتاة صرخوا هناك في وجه العدوّ ومستوطنيه معلنين أن الأقصى لنا والقدس لنا”.
كما دعت “جماهير شعبنا في كُـلّ مكان إلى مواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى، وبذل كُـلّ غالٍ ونفيس في سبيل إبقائه منارة للمسلمين، لا وكراً للمستوطنين المحتلّين”.