القحوم: رهانُ العدوّ على سيطرةِ المرتزِقة في المناطق المحتلّة يوضحُ انعدامَ رغبته في السلام
المسيرة | خاص
أكّـد عضوُ المجلس السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن رهانَ تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ورُعاتِه على إعادة توزيع أدوار المرتزِقة في المناطق المحتلّة، يشكّلُ دليلاً على انعدام جديتهم في التوجّـه نحو السلام الفعلي، مُشيراً إلى أن هذا السلوك ستكون نتائجه سلبية على الأعداء.
وقال القحوم إن: “رهانَ أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتهم القذرة من السعوديّ والإماراتي على عناصر الإجرام من القاعدة وداعش في المناطق المحتلّة رهانٌ خاسر ودليلٌ واضح على عدم جديتهم في وقف العدوان والحصار”.
وكان تحالف العدوان قد ركز منذ أول الهُـدنة على إعادة توزيع الأدوار بين المرتزِقة، بدءاً بتشكيل ما يسمى “المجلس الرئاسي” لهم، وُصُـولاً إلى إعادة تقسيم مناطق النفوذ بينهم، كما حدث في محافظة شبوة مؤخّراً، حَيثُ لجأ العدوّ إلى تمكين مليشيا “الانتقالي” التابعة للإمارات من السيطرة على المحافظة وثرواتها بدلاً عن مرتزِقة حزب “الإصلاح”.
وَأَضَـافَ القحوم أن على تحالف العدوان ورُعاته أن “يدركوا بأن المرحلة تغيرت وأن الإجماع الوطني قائم على مواجهة التحديات والمخاطر والاحتلال”.
وكان المجلس السياسي الأعلى أعلن بوضوح أن أية إجراءات وترتيبات يمارسها العدوّ في المناطق المحتلّة لا قيمةَ لها ولا شرعية، كما أكّـد الرئيس المشَّاط على التمسُّكِ بتحرير كافة الأراضي المحتلّة واستعادتها، وهو ما أكّـد عليه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أَيْـضاً.
ويسعى العدوُّ لتثبيتِ مؤامرة تقسيم البلد ونهب ثرواتها كأمرٍ واقعٍ في المحافظات المحتلّة للالتفاف على معادلة السلام الرئيسية التي تتضمنُ إنهاء العدوان والحصار والاحتلال بشكلٍ كامل.