مرتزِقة العدوان في تعز يفشلون مبادرة الأنصار في فتح طريق إلى داخل المدينة..بقلم/ محمود المغربي
استطاع مرتزِقة العدوان في تعز إفشال جهود الجميع ومبادرة الأنصار الطيبة والهادفة إلى تخفيف المعاناة عن أبناء تعز بفتح طريق إلى داخل المدينة طريق الستين الخمسين مدينة النور والتي لا تزال مفتوحة من طرفٍ واحد وإقناع أبناء تعز أن هدف الأنصار الاستيلاء على تبة الدفاع الجوي، حتى تستمر معاناة وحصار تعز من قبل مرتزِقة العدوان أنفسهم وحتى تستمر المتاجرة بتعز أرضاً وإنساناً وحتى تستمر عمليات تجنيد لأبناء تعز كمرتزِقة لمن يدفع.
كما أن هناك قصوراً في التغطية الإعلامية لعملية افتتاح هذه الطريق من قبل إعلامنا ولم يتم التركيز على هذه المبادرة ولم يتم التصدي لأكاذيب المرتزِقة وحتى أن أغلب الناس لا يعلم بأن هناك طريقاً مفتوحة من قبل الجيش واللجان الشعبيّة إلى داخل مدينة تعز من الحوبان.
بالتزامن مع رفض وفد الرياض في عمّان لكافة الحلول والمبادرات التي أطلقها وفد صنعاء في مشاورات الأردن والذي يرفض الحضور والمشاركة في المشاورات الحالية في الأردن التي دعت إليها الأمم المتحدة فيما لبى الدعوة وفد صنعاء ووصل إلى العاصمة الأردنية عمان قبل أَيَّـام وينتظر وصول مرتزِقة الرياض.
إلا أن أغلب أبناء تعز لا يعلقون آمالاً على هذه المشاورات ويدركون بأنها سوف تفشل كما فشلت من قبل؛ بسَببِ رغبة تحالف العدوان في الإبقاء على تعز بورة صراع وجبهة مشتعلة وربما ساحة لمعركة قادمة في حال فشلت الهُـدنة أَو قد تكون تعز سبباً في إفشال الهُـدنة خُصُوصاً أن خروقات مرتزِقة العدوان في تعز لا تتوقف ولا تنتهي وكل يوم نسمع عن استهداف جديد لمنازل المواطنين في تعز بنطاق الجيش واللجان الشعبيّة وعن سقوط ضحايا كما حدث في وقتٍ سابق من يومنا هذا.