الكيانُ المؤقَّتُ يكثّـفُ من تواجده في سقطرى بهَدفِ السيطرة على طرق الملاحة
المسيرة | متابعات:
على قَدَمٍ وساق، تواصل القوى الغربية مساعيها لعسكرة سقطرى الجزيرة اليمنية الاستراتيجية المطلة على البحر العربي والمحيط الهندي، حَيثُ وصل إلى الأرخبيل اليومين الماضيين العشرات من الخبراء العسكريين الصهاينة برفقة ضباط إماراتيين.
وقال مصدر محلي، أمس الجمعة: إن الوفدَ العسكريَّ الصهيوني الذي يرافقه عددٌ من ضباط المخابرات الإماراتية يتواجدون في جزيرة سقطرى منذ أَيَّـام، مؤكّـداً أن الوفدَ يضم خبراءَ فنيين من البحرية الصهيونية يمتلكون أجهزة ومعدات كبيرة يجولون مختلف مناطق الجزيرة.
وكان الاحتلال الإماراتي قد أرسل، نهاية يوليو الماضي عدداً من المهندسين والطيارين الأجانب بينهم إسرائيليين، إلى جزيرة سقطرى لتدشين مدرج خاص بالطائرات الاستطلاعية المقاتلة، ومهابط للطائرات المروحية العسكرية في منطقة نوجد جنوب الجزيرة.
وأنشأت أبو ظبي قاعدةً عسكرية بحرية مشتركة مع الكيان الصهيوني في سقطرى المحتلّة خلال العام 2020، بعد سيطرتها على مدينة حديبو في يونيو من العام نفسه، وطردِها السلطة المحلية والمسؤولين التابعين لحكومة الفارّ هادي بتعاون من قوات الاحتلال السعوديّ المتواجدة في الجزيرة.
ونشرت البحريةُ الصهيونية خلال العامين الماضيين، عدداً من مراكز أنظمة المراقبة المرتبطة بالغواصات التجسسية الصغيرة في جزيرة عبدالكوري، وغرفة العمليات الرئيسية في منطقة رأس قطينان جنوب غرب سقطرى؛ بذريعة “مواجهة الأخطار الإيرانية” في المحيط الهندي وبحر العرب، فيما يشير محللون عسكريون إلى أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي يسعيان من خلال احتلال جزيرة سقطرى اليمنية إلى السيطرة على طرق الملاحة في المحيط الهندي وبحر العرب.