مواجهاتٌ بين “الإصلاح” ومتظاهرين في تريم حضرموت و “الانتقالي” يستخدم ورقةَ الشارع
المسيرة: متابعات:
اندلعت مواجهاتٌ، أمس، في منطقة تريم بمحافظة حضرموت المحتلّة بين مسلَّحي ما يسمى “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لحزب “الإصلاح” وبين متظاهرين موالين للانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.
وأفَادت مصادر محلية بأن المئات في حضرموت شاركوا في تظاهرات انطلقت من مدينة تريم دعا لها تكتل ما يسمى بـ”شباب الغضب بوادي حضرموت”، أحد أهم اذرع “المجلس الانتقالي”؛ للمطالبة بخروج قوات ما يسمى “المنطقة العسكرية الأولى”.
وبحسب وسائل إعلام حزب “الإصلاح”، فَـإنَّ التظاهرة تأتي ضمن خطط تصعيدية ينوي “الانتقالي” تكثيفها خلال الفترة المقبلة بعد فشل مساعيه لتوغل عسكري بحضرموت، الأمر الذي قد تدفع هذه الاحتجاجات إلى صدام مفتوح مع جماعة “الإخوان” وإلى مواجهات عسكرية في أهم محافظة نفطية.
من جانب آخر، وصل المرتزِق فرج البحسني، منتحل صفة محافظ حضرموت السابق، أمس السبت، إلى حضرموت بالتزامن مع تصاعد التوتر في الهضبة النفطية بالوادي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، أمس، فقد وصل المرتزِق البحسني إلى المكلا بعد أسابيعَ من فرض الإقامة الجبرية عليه بالسعوديّة منذ قرار إقالته من “منصب” المحافظ وقائد لما يسمى العسكرية الثانية.
ولفتت المصادر إلى أن المرتزِق البحسني وخلال لقائه بمسؤولين في محافظة حضرموت المحتلّة أبلغهم بتسلُّمه مِلف الوادي والصحراء، مبينة أن هذه الخطوةَ تأتي تزامناً مع انطلاق تظاهرات دعا لها مرتزِقةُ الاحتلال الإماراتي في الوادي؛ للمطالبة بإخراج الوحدات المسلحة التابعة لحزب “الإصلاح”، وفي مقدمتها ما تسمى “المنطقة العسكرية الأولى”.