نواب الشعب يدعون تحالف العدوان لاغتنام الهُــدنة ويؤكّـدون: جيشنا قادم لاستعادة كُـلّ حقوق اليمنيين
المسيرة: متابعات
هنّأ مجلسُ النواب قائد الثورة، السيدَ عبد الملك بدر الدين الحوثي، والرئيس المشير مهدي المشاط، بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه القواتُ المسلحة اليمنية الذي عكسه العرضُ للمنطقة العسكرية الخامسة وألوية النصر والقوات البحرية والجوية في الحديدة.
وأشاد المجلس، في جلسته، أمس، برئاسة الشيخ يحيى علي الراعي، بما تخلل العرضَ العسكريَّ من استعراض رمزي لصواريخ وأسلحة بحرية جديدة، دخلت الخدمةَ، إضافةً إلى صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى قادرة على ضرب أية أهداف معادية في البحر.
وأكّـد نواب الشعب أن العرض العسكري المهيب جاء تتويجاً للعروض العسكرية التي شهدتها عددٌ من المناطق العسكرية، والتي أثلجت صدور أبناء الشعب اليمني.
وعبّروا عن الفخرِ والاعتزاز بهذه الإنجازات العسكرية، التي تمثل قوةَ الردع للغزاة والمحتلّين، ودرعاً حصيناً لحماية اليمن والذود عن سيادته ووحدته، كما أنها تدحض ادِّعاءات تحالف العدوان ومرتزِقته عما يروجون له من أن صنعاء تقوم بتجنيد الأطفال، مشيرين إلى أن هذه الوحدات الرمزية من أبطال القوات المسلحة هي جيش يمني لحماية البلاد والحفاظ على إنجازات ومقدرات الشعب اليمني.
وأكّـد أعضاء المجلس أن القوات المسلحة اليمنية لا تشكّل خطراً على أحد ممن لم يتآمر على اليمن ومقدرات الشعب اليمني، كما لا تشكل خطراً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لكنها معنيةٌ بحماية سيادة اليمن على امتداد الشريط الساحلي.
وجدّدوا الدعوةَ لتحالف العدوان إلى اغتنام الفرصة خلالَ ما تبقى من الهُــدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة، والعمل على وقف العدوان وإنهاء الحصار والاحتلال، وعدم التعرُّض لسفن المشتقات النفطية، وفتح كافة الموانئ والمطارات اليمنية أمام الرحلات التجارية، مشدّدين على أهميّة الالتزام بتنفيذ بنود الهُــدنة.
وحذر نواب الشعب من مغبة أي تمادٍ لتحالف العدوان في التدخل بشؤون اليمن الداخلية؛ كون ذلك الأمر يعرّض الهُــدنة للخطر، مؤكّـدين أن القوات المسلحة اليمنية وقدراتها الدفاعية تمثل الصخرةَ التي ستتحطم عليها كُـلّ مؤامرات العدوان وأطماعه، كما أنها ترجمةٌ وتجسيدٌ لشعار الرئيس الشهيد الصماد “يد تحمي.. ويد تبني”.
وذكر أعضاء المجلس أن هذه الإنجازاتِ جاءت في إطار البناء النوعي للقدرات العسكرية والدفاعية وتحقيق توازن الرد والردع، مؤكّـدين أن مثل هذه العروض لا تحدث إلا في ظل الأوضاع الطبيعية للدول، وليس في ظل استمرار العدوان والحصار لما يقارب ثماني سنوات، مجدّدين التأكيدَ على تمسك مجلس النواب بالسلام المشرّف والعادل الذي يحفظ لليمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره.