بكين تتوعّدُ واشنطن
المسيرة | وكالات
أكّـد المتحدثُ باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغ يو، أن بلادَه ستتخذ إجراءاتٍ مشروعةً حازمة وضرورية، بعدَ ما أعلنت الولايات المتحدة أنّها تخططُ لبيع تايوان أسلحة جديدة بقيمة 1.1 مليار دولار، بزعم تعزيز دفاعاتها.
وقال ليو بينغ يو: إن “الصين ستتخذ بحزم إجراءات مضادة مشروعة وضرورية في ضوء تطور الوضع”.
وأوضح: أن “الولايات المتحدة تتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتقوض سيادتها ومصالحها الأمنية من خلال بيع الأسلحة لمنطقة تايوان؛ باعتبَارها جزءًا لا يتجزأ من أراضي الصين”.
وأضاف، أن “الصين تحث الجانب الأمريكي على الوفاء بالتزاماته، والالتزام الصارم بمبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة، ووقف مبيعات الأسلحة والاتصالات العسكرية بتايوان، حتى لا يؤدي ذلك إلى مزيد من الإضرار بالعلاقات الأمريكية الصينية، فضلًا عن العالم، والاستقرار في مضيق تايوان”.
في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع التايوانية: إن “طائرتين مقاتلتين صينيتين عبرتا اليوم السبت، خط الوسط لمضيق تايوان، الذي يعد عادة حاجزاً غير رسمي يفصل بين الجانبين”.
وأضافت الوزارة أنها “رصدت ما مجموعه أربع طائرات وخمس سفن صينية تنشط حول تايوان”.
وتأتي الصفقة الأمريكية بعد شهر على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان في خطوة أثارت غضب بكين، التي أطلقت في الإثر أكبر مناورات عسكرية في تاريخها قرب الجزيرة.
وفي تفاصيل الصفقة الأمريكية، وافقت الإدارة الأمريكية على بيع تايبيه حزمة عسكرية تشمل 60 صاروخًا من طراز “هاربون” قادرًا على إغراق سفن حربية، و100 صاروخ قصير المدى من طراز “سايد ويندر” قادر على اعتراض صواريخ أَو طائرات من دون طيار، إضافة إلى عقد صيانة لنظام الرادارات التايواني، بحسب ما أعلنت الخارجية الأمريكية.