“الفصائلُ الفلسطينية” تدين جريمةَ استشهاد الأسير محاميد في سجون الاحتلال
المسيرة | متابعات
أدانت الفصائلُ الفلسطينية، صباحَ أمس السبت، جريمةَ استشهاد المعتقل موسى هارون أبو محاميد (40 عاماً)، من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، في مستشفى “أساف هروفيه”، نتيجة الإهمال الطبي، وحملت الفصائل الفلسطينية الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة.
وأكّـدت حركة “حماس”، أن “جريمة استشهاد المعتقل أبو محاميد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، جريمة مركبة وانتهاك لكل الأعراف والقوانين الإنسانية، وتعكس إجرام المحتلّ وسادية السجان الإسرائيلي”.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في تصريح صحفي: إن “ارتقاء 231 شهيداً من الحركة الأسيرة، يعني أننا أمام جريمة حرب منظمة ترتكبها قوات الاحتلال ضد الأسرى الأبطال”.
وأشَارَ، إلى أن إدارةَ سجون الاحتلال تتعمد انتهاك كُـلّ القوانين الدولية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وتتصرف بمنطق البلطجة.
من جانبها، نعت الجبهةُ الشعبيّة، المعتقَلَ الفلسطيني موسى أبو محاميد، وحمَّلت الشعبيّة في بيان لها “قوات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد أبو محاميد جرّاء هذه السياسة العنصريّة واللاإنسانية”.
وأكّـدت أنّها “سياسةٌ تهدّد الأسرى وخَاصَّة المرضى منهم داخل قلاع الأسر، حَيثُ يأتي استشهاد أبو محاميد بعد استشهاد الأسيرة المسنة سعدية فرج الله قبل أشهر”.
وشدّدت الشعبيّةُ على “ضرورة تكاتف كافة الجهود الوطنية والشعبيّة؛ مِن أجلِ صوغ استراتيجيّة وطنيّة ميدانية عاجلة تتصدى للهجمة الإسرائيلية المتواصلة على الحركة الأسيرة وفي المقدمة منها سياسة الإهمال الطبي”.
بدورها، قالت حركة الأحرار: إن “هذه الجريمة تضاف للسجل الأسود للاحتلال الذي يمعن في إجرامه ضد الأسرى، ويستخف بشكل خطير بحياتهم لا سِـيَّـما المرضى منهم، وينتهك كافة القوانين والقرارات الدولية”.
ودعت حركة الأحرار في بيان لها، “المؤسّسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال وتعريته أمام العالم، فصمتهم مشاركة فعلية بما يرتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني والأسرى”.
وفي السياق، قالت لجان المقاومة الشعبيّة: إن “جريمةَ استشهاد المعتقل موسى أبو محاميد تكشف بشكل واضح فاشية وإجرام العدوّ الإسرائيلي الذي يتعمد قتل الأسرى عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد”.
ودعت لجانُ المقاومة في بيان لها، كافة المنظمات والهيئات الدولية والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية للتدخل الفوري والجاد للوقوف على حالة الأسرى المرضى، والتحقيق في طبيعة الرعاية الطبية المقدمة لهم وظروف اعتقالهم.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين: إنه “فعلٌ إجرامي إسرائيلي لن يُفلِحَ في النيل من العزيمة الفولاذية للأسرى”.
وحمّلت “المجاهدين” في بيان لها، الاحتلال المسؤولية عن هذه الجريمة، مؤكّـدةً أن قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة.
ويبلُغُ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4550 أسيراً، بينهم 32 أسيرة يقبعن غالبيتهنّ في سجن “الدامون”، و175 طفلاً وقاصراً، و730 أسيراً إدارياً.
وذكر نادي الأسير، في تصريح له، أن “الاحتلال اعتقل “محاميد” على خلفية دخوله للعمل في القدس بدون تصريح، وتدهور وضعه الصحي بشكل كبير مؤخّراً، وجرى نقله إلى مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، إلى أن ارتقى صباح اليوم”.