وعدُ الآخرة.. من حارسة البحر الأحمر..بقلم/ أبو زيد الهلالي
على مقْرُبةٍ من باب المندب وفي أرض حارسة البحر الأحمر جاء وعد الآخرة وأخرجت المنطقة الخامسة وألوية النصر والجوية والبحرية أبطالها.
وما عُرض هو البعض وما غاب عن الكامِيرات هو عشرات الآلاف منهم العاملين ومنهم المرابطين.
وللجيش المعروض منهجٌ قرآني محفوظ، وهُــوِيَّةٌ إيمَـانية يمانية، وقضية عادلة، وقيادة ربانية قاسطةٌ، بالحق يهدون وبه يعدلون، وصل عدلُها إلى نُصح ودعوة أعدائها لاستغلال الفرصة في الهُــدنة، وكفِ عدوانهم وحصارهم بشكلٍ نهائي، وإلا كانت عليهم الغصة التي ما بعدها غُصَّة.
وأشرقت الأرض بنور ربها وعلى لسان وليّها في كلمة له خلال العروض العسكرية أكّـد السيد القائد أن ما وصل إليه الجيش يقدم خمس رسائل تتلخص في فشل مساعي الأعداء من استهداف عوامل القوة في اليمن، وتحويلها إلى فرص حفزت اليمن للحصول على كُـلّ عوامل القوة.
ومن جانب آخر يؤكّـد الجيش تمسكه وإصراره للدفاع عن نفسه وحماية سيادة بلده وهذا ما حوّل أطماع الأعداء إلى أوهام سرابية وخيبة أملٍ حقيقية.
وبحكم انتمائه الإيمَـاني فَـإنَّ الجيش يحتفظ بحقه المبدئي والديني للوقوف مع القضية الفلسطينية التي هي قضية الجميع وسيواصل بناء نفسه حتى يكون بمستوى الردع الذي يرفع المحتلّ عن المقدسات الإسلامية.
ودعوة العدوان للاستفادة من الهُــدنة ووقف عدوانه ورفع حصاره بشكلٍ كامل.
والأمل أن يستوعبوا النصح الأخير.
{وَإِذْ قَالَتْ أُمَّـة مِنْهُمْ لِـمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَو مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.