جيشٌ وطني حقاً ونصرٌ قادم وحاسم لليمن..بقلم/ عبدالله سلّام الحكيمي
عرضٌ عسكريٌّ غيرُ مسبوق في التاريخ العسكري لليمن وفي الإقليم كله، ذاك الذي جرى في الحديدة في حجمه ودقة تنظيمه ونوعية عتاده ومدلولات تركيبته التي ترسُمُ معالِمَ الجيش اليمني الوطني الجاري بناؤه في أُفُقٍ مشتعلٍ بالنيران واحتدام معارك الصمود الأُسطوري في حرب التحرير الوطنية التي يخوضُها اليمن للعام الثامن.
ومعسكر غربي تقودُه أمريكا تعرت عواملَ تفككه وضعف بنيته الهيكلية في حرب مواجهته لروسيا في أوكرانيا.
وأمريكا تتراقَصُ على فوهة بركان متحفز ينذرُ بانفجار مخيف، قد يفضي إلى تمكك الولايات المتحدة وإنهاء سيطرة القوى الأعظم في التاريخ.
والعالم يموج بمتغيرات جيوسياسية عسكريًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا ستنعكس تأثيراتها على كُـلّ بلدانه وأممه.
وهُــدن كاذبةٌ يجري توظيفُها لصالح تحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي وإصراره على نكث تعهداته وعدم احترام التزاماته.
والصراعات المريرة والدامية تعصفُ بـ”كوكتيل” القوى والجماعات المحلية العميلة والمنضوية تحت راية العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي المحتلّ لوطنهم.
ومعسكرُ التحرّر الوطني الصامد في صنعاءَ عاصمة الصمود والحرية مطالَبٌ أكثرَ من أي وقت مضي برصد ومتابعة ودراسة وتحليل كُـلّ ما أشرنا إليه أعلاه واستخلاص ما يجبُ استخلاصُه؛ استعداداً لنصر مبين وحاسم لصالح اليمن بإذن الله إن أحسنت القراءة وأجيد استخلاص المؤشرات مبكراً.