هزيمةٌ جديدةٌ للاحتلال من بوابة الأسرى.. عواودة حُـــــرًّا بقرار
المسيرة | متابعات
حقّقت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين انتصارًا جديدًا على السجان الصهيوني وأجبرته على التراجع عن الإجراءات الظالمة بحق أسرى المؤبدات والأحكام العالية.
وبعد إثباتِها للقوة العسكرية وفي الميدان خلال العدوان الأخير على غزة، استطاعت أن تفرض شروطها على العدوّ بمقاومة من نوع آخر، وتكسر قيد الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام قرابة الـ 171 يوماً رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير.
فقد وضعت الحركة شرطًا يتعلق بالإفراج عن عواودة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال التصعيد الأخير، فيما حاول العدوّ لاحقًا التنصل من ذلك، إلا أن قرار الإفراج عن عواودة اتخذه رئيس الحكومة يائير لابيد ووزير الأمن بني غانتس، وفقًا للخبير في الشؤون العربية يوني بن مناحيم.
وتراجع العدوّ إن دلَّ على شيء، فَـإنَّما يدُلُّ على أن هذا المحتلّ لا يتراجع عن عدوانه إلا عندما يرى صمود ووحدة الأسرى التي تتجسد في كُـلّ مرة داخل قلاع الأسر.
وكان عواودة قد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك بعد التوصل لاتّفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه.
وأكّـدت محامية وعائلة المعتقل عواودة النبأ، معتبرةً أن ما حقّقه إنجاز وانتصار للحركة الوطنية الأسيرة.
وذكرت هيئة الأسرى الفلسطينيين، أنه وفقًا للاتّفاق، فَـإنَّ عواودة قد حصل على قرار جوهري بوقف اعتقاله، وسيبقى في مستشفى أساف هاروفيه حتى تعافيه تماماً، وقد يتم الإفراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن؛ لأَنَّ حالته تتطلب رعاية ووقتًا طويلًا للتعافي.