27 قتيلاً بينهم قيادي في هجوم مسلح استهدف نقطةً أمنيةً للانتقالي في أبين المحتلّة
المسيرة | متابعات:
لقي العشراتُ من عناصر ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في محافظة أبين المحتلّة مصرعهم، أمس الثلاثاء، جَــرَّاءَ هجومٍ نفّذته ميليشيا مسلحة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة على إحدى نقاط التفتيش بالمحافظة المحتلّة.
وقالت مصادرُ محليةٌ، أمس: إن ميليشيا مسلحةً هاجمت نقطةً أمنيةً تابعةً لما يسمى الانتقالي في مديرية أحور، ما أَدَّى إلى سقوط 27 قتيلاً على الأقل بينهم 21 مجنداً من قوات ما يسمى الحزام الأمني.
ولفتت المصادرُ إلى أن من بين القتلى القيادي العسكري الموالي للاحتلال الإماراتي، ياسر شايع، إضافة إلى 6 من الميليشيا المنفذة للهجوم.
من جانبه، وصف المتحدث الرسمي باسم ما يسمى المجلس الانتقالي، محمد النقيب، الهجومَ الذي تعرضت له قواتُه في أحور بــ “الغادر”، مؤكّـداً أن هذا الهجوم لن يثني قواتهم على مواصلة مهامها في إطار ما يسمى عملية “سهام الشرق” التي انطلقت قبل أسبوعين وأدت إلى بسط نفوذ الانتقالي على مدينة شقرة ومديريات المنطقة الوسطي شرقي محافظة أبين، والتي تتمركز فيها قواتُ حزب “الإصلاح” منذ ثلاث سنوات.
في السياق، لوّحت وسائلُ إعلام ناطقة باسم “الانتقالي”، أمس الثلاثاء، بتورط حزب “الإصلاح” وراء كمين مسلح استهدف ميليشياته في أبين.
وقالت قناة “عدن المستقلة”، في تقرير بثته: إن المستفيد الأول من الهجوم الذي نفذته ميليشيا مسلحة على نقطة أمنية تابعة للانتقالي في مدينة شقرة، هو حزب “الإصلاح”، في تلميح صريح بوقوف الحزب خلف الهجوم.
وأشَارَت قناةُ عدن إلى أن عودةَ ما يسمى الجماعات والتنظيمات التكفيرية الإرهابية إلى أبين يأتي بتنسيق مشترك مع ما وصفتها بـ”المليشيات الإخوانية”، التي تسعى لاستعادة سيطرتها على المحافظة.
وبحسب المصادر، فَـإنَّ هذه الهجومَ يأتي متزامناً مع إعلان الانتقالي، أمس الأول الاثنين، انطلاقَ المرحلة الثانية من عملية “سهام الشرق” التي بدأتها من شقرة وأحور، حَيثُ تواجه ميليشيا الإمارات تعقيداتٍ كبيرةً في آخر المديريات التي تضم لودر والوضيع ومودية والمحفد، بعد رفضها انتشارَ قوات الانتقالي القادمة من الضالع ويافع في أراضيها، لا سِـيَّـما أن هذه المديريات كان معقلاً لحزب “الإصلاح” والجماعات التكفيرية المتطرفة.