تحالف العدوان يرد على نصائح وتحذيرات صنعاء بقرصنة سفينتين نفطيتين رفعت عدد المحتجزات إلى 12 سفينة
متجاهلاً كُـلّ دعوات السلام وساعياً نحو تفجير الوضع وتحمل التداعيات:
المسيرة: خاص
متجاهلاً كُـلّ التحذيرات، ومتجاوزاً كُـلّ الاعتبارات والاتّفاقات، يواصلُ تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي أعمال القرصنة بحق سفن نفطية جديدة، ليؤكّـد أنه يسعى لتفجير الوضع، وبهذا يتحمل كامل المسؤولية عن كُـلّ التداعيات الناجمة عن هذه الحماقات.
وفي جديد أعمال القرصنة، أعلنت شركة النفط اليمنية، أمس الثلاثاء، أن “تحالف العدوان احتجز سفينتي البنزين (سوبر إيميرالد) وَ(أوتشن أوتيومن) رغم تفتيشهما وحصولهما على التصاريح الأممية في خرق جديد للهُــدنة المؤقتة”.
وأوضحت الشركة في بيان مقتضب أن “عدد سفن الوقود المحتجزة من قبل تحالف العدوان وصل إلى 12 سفينة”، منوّهةً إلى أن “تحالف العدوان ومرتزِقته يتعمدون التنصل عن تنفيذ بنود الهُــدنة المؤقتة إمعاناً منهم في زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني”.
وجدّدت شركة النفط اليمنية التأكيد على أن تواطؤ الأمم المتحدة وصمتها المعيب إزاء تعنت تحالف العدوان واستمراره في التضييق على أبناء شعبنا بات مكشوفاً وواضحًا.
إلى ذلك، أكّـد نشطاء أن القرصنة الجديدة بحق السفينتين الأخيرتين يعتبر رداً صريحاً من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، على نصائح وتحذيرات صنعاء، وكذلك رداً على التصريحات الأممية التي دعت للتهدئة، مؤكّـدين أن تصريحات الرئيس المشاط ووزير الدفاع قد تتنفذ في الوقت القريب العاجل؛ نظراً لتفاقم أزمة المشتقات النفطية وارتفاع معاناة المواطنين.
ونوّهوا إلى أن تحالف العدوان والأمم المتحدة يتحملون كامل المسؤولية عن تداعيات خرق الهُــدنة، وما قد ينجمُ عنها من تفجير واسع للأوضاع على كُـلّ المستويات، حَيثُ أن صنعاء أكّـدت رفضَها للخروق والإبقاء على معاناة المواطنين في مقابل أن يسلَمَ تحالفُ العدوان من الضربات النوعية والموجعة.