حامد: يجبُ التخطيطُ للمشاريع الهامّة والإنسانية والاهتمامُ بالفقراء ومكافحةُ ظاهرة التسول
خلال ترؤسه اجتماعاً لمناقشة آلية التنسيق ومعايير اعتماد المشاريع والتصريح لها:
المسيرة: صنعاء
ناقش مديرُ مكتب رئاسة الجمهورية، رئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، أحمد حامد، أمس الثلاثاء، مع أعضاء المجلس، آليات التنسيق بين الجهات والمجلس ومعايير اعتماد المشاريع وإصدار التصاريح.
وأكّـد حامد، أهميّة التنسيق الفاعل مع المجلس؛ باعتبَاره النافذة الرسمية الواحدة المنسقة لعمل المنظمات والجهات.
ودعا إلى ضرورة التزام كافة الوزارات بالآلية المتفق عليها بخصوص عملية التنسيق وآليات اعتماد المشاريع وإصدار التصاريح.
وقال حامد: إن “الوضع بعد صدور اللائحة التنظيمية لمجلس الشؤون الإنسانية أصبح أكثر وضوحاً ويتيح للجهات فهم آليات التنسيق والتعامل بما يحقّق المصلحة الوطنية ويخفف من المعاناة الإنسانية”.
وَأَضَـافَ “المجلس، حريص على تسهيل وتنسيق العمل الإنساني وإزالة أية عوائق أَو عراقيل قد تطرأ في الميدان عند التنفيذ”.
وأكّـد حامد على أهميّة تجويد البرامج والمشاريع والأنشطة للتدخلات الإنسانية والتنموية بما يسهم في تحقيق الأهداف الإنسانية.
وأهاب بسرعة إيجاد البدائل في ظل تقليص المساعدات الغذائية والنقدية، داعياً المنظمات إلى القيام بدورها في رفع مستوى المساعدات الإنسانية لليمن الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية، وأن تعمل على تخفيض ميزانيتها التشغيلية التي تحسب على حساب المساعدات الإنسانية المقدمة للمستفيدين والأشد احتياجاً.
وفي ختام حديثه، أكّـد مدير مكتب رئاسة الجمهورية على ضرورة العمل الوطني الجاد والمتكامل لتحفيز وتفعيل برامج عودة النازحين وتوفير احتياجاتهم وتشجيعهم للعودة إلى مناطقهم، مشدّدًا على ضرورة الاهتمام بموضوع اللاجئين الأفارقة والنقاش مع الجهات ذات العلاقة لوضع حلول ومعالجات مناسبة.
ودعا إلى الاهتمام بوضع خطط وبرامج وطنية متكاملة تشارك فيها كافة الجهات ذات العلاقة لوضع حلول لظاهرة التسول وتواجد الأطفال في الشوارع كأحد أهداف العمل الإنساني والاهتمام بهذه الفئة من المجتمع ووضع حلول للحد من تلك الظاهرة.