بالقرصنة جَنَتْ على نفسِها براقش..بقلم/ أميرة السلطان
ما زال العدوان وما زالت أدواته القذرة تمارس الإجرام في حق هذا الشعب.
فهَـا هي اليوم تمنع دخول المشتقات النفطية، بأعداد السفن المحتجزة، هذا الإجراء يأتي في ظل هُــدنة مزعومة!!
إن احتجاز السفن النفطية يعني ذلك أن يصل الضرر لكل بيت ولكل فردٍ يمني؛ كون النفط يمثل عصب الحياة في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعانيه أبناء الشعب اليمني من خلال انقطاع للرواتب.
فدول العدوان تسعى لافتعال الأزمات وارتفاع أسعار السلع وتأجيج الشارع اليمني!!
أساليب قذرة ما زالت تُمارس في حق هذا الشعب وحتى السنة الثامنة على التوالي.
تصرفات دول العدوان تجعل من هذه الهُــدنة في محل الاحتضار، فالشعب اليمني لم يوافق على هذه الهُــدنة من منطلق ضعف بل من منطلق قوة في كُـلّ المجالات وعلى رأسها القوة العسكرية وما العرض العسكري للمنطقة الخامسة وألوية النصر “وعد الآخرة” عنهم ببعيد.
وهَـا هو الرئيس مهدي المشاط يوجه رسالة قوية لدول العدوان من مجلس النواب مفادها “أن المشتقات النفطية ستدخل”، وفي حال رفض تحالف العدوان إدخَالها فقد أكّـد الرئيس المشاط “إلى أنه سيتم التشاور مع المجلس السياسي الأعلى في هذا الأمر واتِّخاذ القرار المناسب” في إشارةٍ منه إلى الهُــدنة.
أخيرًا نقول لدول العدوان الغاشم: إن اليمن اليوم بات قوةً عسكرية لا يستهان بها فقد أصبح يمتلك الصواريخ التي بإمْكَانها أن تضرب أية نقطة في البحر ومن أية بقعة في الجمهورية اليمنية.
ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد ثرواتنا تنهب وسفننا تُحتجز، وهي رسالة تحذيرية بأن الهُــدنة هذه وفي ظل تعسف دول العدوان يجعلها على شفا جرف هار وتجعلنا أمام خيارٍ وحيد بأننا سندافع عن حقوقنا وممتلكاتنا ومقدراتنا.
فعلى تحالف الشر أن يعيد حساباته ويدرسها جيِّدًا وإلا فعليه ألا يستغرب إذَا عُدنا للقصف بالطائرات والصواريخ؛ لأَنَّها هي من جنت على نفسها؛ بسَببِ تصرفاتها الهوجاء وعلى نفسها جنت براقش.