لبيد يعترفُ بدور “إسرائيلي” في إفشال مفاوضات إلغاء الحظر ويصفه بالناجح
المسيرة | وكالات
اعتبر رئيسُ حكومة الاحتلال الصهيوني، يائير لبيد، أن الكيانَ يخوضُ معركةً سياسيةً زعم أنها ناجحة؛ مِن أجلِ ما أسماه لجم الاتّفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران، مُضيفاً أن “ذلك لم ينتهِ بعد، وأنها طريق طويلة، لكن ثمة مؤشرات مشجعة”.
وزعم لبيد خلال جلسة الحكومة “الإسرائيلية” اليوم الأحد، أنه بعد الأمريكيين، “أعلنت دول أُورُوبا، أمس أن التوقيع على الاتّفاق النووي مع إيران ليس وشيكاً، وأن ما اسماه ملفات التحقيق المفتوحة ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تغلق”.
معرباً عن شكره للترويكة الأُورُوبية على موقفهم الحازم، حسب وصفه، ومعترفاً بإجرائه في الأشهر الأخيرة حواراً مكثّـفا مع الدول الأُورُوبية، كما زعم أنه قدم للترويكة معلومات استخبارية جديدة حول الأنشطة الإيرانية.
وقال لبيد: إنه في موازاة ذلك، “تعمل تل أبيب؛ مِن أجلِ منع إيران من إقامة ما زعم أنها قواعد في الشرق الأوسط، وخَاصَّة في سورية. وأن حكومته لن توافق أن تشكل سورية محور نقل أسلحة إلى (فصائل المقاومة) “.
وتوجّـه لبيد، الأحد، إلى ألمانيا في زيارة سياسية، ألتقي خلالها مع المستشار، أولاف شولتس، ووزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك. وسيركز لبيد خلال لقاءاته على “استعداد الدولتين لوضع لا يتم فيه التوقيع على الاتّفاق النووي مع إيران”.
جدير بالذكر أن الكيان “الإسرائيلي” واللوبي الصهيوني في أمريكا والدول الأُورُوبية ومنذ بداية المفاوضات لإلغاء الحظر، يعمل عبر مجموعات الضغط على الأطراف الغربية؛ بهَدفِ إفشال أي محاولة للتقارب والتوصل لاتّفاق، واحياء الاتّفاق النووي.
وما جاء به لبيد، يكشف علانية الدور “الإسرائيلي” في تأخير التوصل لاتّفاق، ويعري أكاذيب بعض الأطراف الغربية، التي تحاول تحميل إيران مسؤولية هذا التأخير، على الرغم من تأكيد طهران المُستمرّ على أن التوصل لاتّفاق مرهون بالجدية الغربية ولا سيما الأمريكية.