قتلى وجرحى في انفجارات وهجوم مسلح على مليشيا الإمارات في أبين وشبوة
المسيرة | متابعات:
أدى انفجارٌ عنيفٌ استهدف ميليشيا ما يسمى قوات الحزام الأمني، أمس الاثنين، في مديرية مودية بمحافظة أبين إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف مرتزِقة الاحتلال الإماراتي.
وقالت مصادر محلية: إن عبوة شديدة الانفجار استهدفت رتلاً عسكريًّا لميليشيا الانتقالي في مديرية مودية، ما أَدَّى إلى مقتل جندي مرتزِق وإصابة ثمانية آخرين بينهم قائد ما يسمى اللواء 103 المرتزِق عبدالقادر الجعري، كما أَدَّى الانفجار إلى تضرر طقمين.
يأتي ذلك تزامناً مع سيطرة ما يسمى المجلس الانتقالي على مدينة مودية ضمن مساعي انتشارها في عموم أبين المحتلّة بعد طرد مقاتلي حزب “الإصلاح” من كافة أرجاء المحافظة.
في السياق أعلنت قبائل المناطق الوسطى في محافظة أبين، أمس الاثنين، النفير العام لمواجهة مرتزِقة وفصائل الاحتلال الإماراتي.
وبحسب مصادرَ محلية، فقد بدأت، أمس، قبائل مديريتي خبر المراقشة ولودر نكفاً واسعاً تمهيداً لمعركة ضد ميليشيا الانتقالي، وذلك تزامناً مع اندلاع مواجهات طاحنة بين مرتزِقة أبو ظبي ومسلحين قبليين في المناطق الوسطى بالمحافظة، معلنةً رفضها لأي انتشار جديد لما يسمى الانتقالي.
إلى ذلك، تعرض مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في محافظة شبوة، أمس الاثنين، إلى هجوم مباغت نفذته ميليشيا مسلحة في عتق.
ووفقاً لمصادر إعلامية، أمس، فقد هاجمت ميليشيا مسلحة نقطة لما يسمى “قوات دفاع شبوة” التابعة للانتقالي، وذلك في شارع درهم وسط مدينة عتق، مؤكّـدة سقوط جرحى من مرتزِقة أبو ظبي.
وبينت المصادر أن الهجوم يأتي في أعقاب توعد حزب “الإصلاح”، ما يسمى المجلس الانتقالي، بجعل محافظتي شبوة وأبين، ناراً تحرقه وتحرق ميليشياته بعد اجتثاث جماعة “الإخوان” من تلك المحافظات الجنوبية المحتلّة.
وفي سياقٍ متصلٍ، شنت ميليشيا ما يسمى دفاع شبوة والعمالقة الموالية للاحتلال الإماراتي، أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة بحق مواطنين في مدينة عتق، بتهمة التخابر مع قوات “الإصلاح”.
وقال شهود عيان: إن مرتزِقة الاحتلال اقتحموا عدداً من المنازل في حي الكهرباء وسط المدينة، منوّهين إلى أنها اعتقلت أكثر من 10 أشخاص واقتادتهم إلى مكانٍ مجهول.