الوريثُ الشرعي لكل الثورات .. بقلم/ منى ناصر
لكُلِّ بدايةٍ نهايةٌ ولكل ثورةٍ بدايةٌ نحن اليوم نتحدث عن الوريث الشرعي لكل الثورات اليمنية وهي ثورة الـ21 من سبتمبر، الثورة الأم والتي حقّقت ما لم تستطع أيةُ ثورة تحقيقَه سواءً شعارات مزيفة ومصطلحات ليس لها أَسَاس من الصحة واليوم وبعد ثماني سنوات من العدوان وفي ظل الثورة السبتمبرية يرى العالم بأم عينيه إنجازات لا بل معجزات أذهلت العالم لشعب الحكمة والإيمَـان شعب الأنصار أولي البأس الشديد.
إنجازات تتسابق واحدة تلو واحدة من وعد الآخرة إلى فلهم الأمن، عروضٌ عسكرية مهيبة لرجال الرجال أسلحة بجميع أنواعها صناعة محلية يمنية بامتيَاز وما بين العرضين سوى أَيَّـام عُرضت في وقتٍ قياسي، فالأيّام مليئة بالمفاجآت والربيع المحمدي سيزهر عن قريب مبشرًا بالانتصارات كيف لا والشعب اليمني يمتلك سلاحاً لا تمتلكُه أية دولة على وجه الملأ وهو التمسك بحبل الله هو سلاح الحق والمظلومية سلاح الإيمَـان والحكمة والبأس الشديد.
على العدوان والغازي والمحتلّ بأن يجهز نفسه للرحيل فقد آن الأوان فالأرضُ قبل رجالها وسلاحها تحاربُ وتبتلعُ كُـلّ من يحارب أبنائها؛ ولأنها مقبرة كُـلّ غازٍ ومحتلّ هي كذلك مصنع الرجال هي أرض البطولات أرض الانتصارات أرض لا ولن يحيا عليها إلا أبناؤها ولن ترى الدنيا على أرضي وصيّا، لتحيا الجمهورية اليمنية حرةً مستقلة.