حملةٌ واسعةٌ يقودُها الاحتلالُ الإماراتي لتجنيد الشباب في جزيرة سقطرى
المسيرة | متابعات:
يواصلُ الاحتلالُ الإماراتي استقطابَ فتيات وشباب سقطرى وضمهم إلى صفوفه والعمل لصالحه، وذلك في إطار عسكرة الجزيرة اليمنية الهامة والاستراتيجية وتحويلها إلى قواعد عسكرية أمريكية بريطانية صهيونية.
ووفقاً لمصادر إعلامية، فقد جنّد الاحتلال الإماراتي 400 شابٍّ من أهالي سقطرى وضمهم في كشوف ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي بالجزيرة، والترتيب لنقلهم إلى معسكر الحزام الأمني في حديبو لتلقيهم التدريب تحت إشراف ضباط إماراتيين، مبينة أن هذه الخطوة تأتي متزامنة مع استقدام أبو ظبي مئات المرتزِقة من الضالع ويافع، في مساعي لطرد ما تبقى من عناصر “الإصلاح”.
وكان الاحتلال قد جنّد قرابة 150 فتاةً وشابة من سقطرى نهاية أغسطُس الماضي تتراوح أعمارهن بين 15 ـ 22 عاماً، ونقلهن إلى أبو ظبي لتلقي التدريب!.