القحوم لـ “العربية فيلكس”: لدى صنعاء معلوماتٌ عن التعاون السعوديّ الإماراتي مع التكفيريين
المسيرة: متابعات
أكّـد عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، امتلاكَ صنعاءَ معلوماتٍ عن عمليات التنسيق والدعم بين قوات تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإمارات والتنظيمات التكفيرية في اليمن.
وقال القحوم في تصريح لمنصة “العربية فيلكس”: إن صنعاءَ لديها “معلوماتٌ عن لقاءات جمعت ضباط سعوديّين وإماراتيين بقيادات من القاعدة وداعش”
وأشَارَ القحوم إلى أن المعلومات التي تمتلكها صنعاء تتضمن أَيْـضاً تفاصيل عن الدعم الذي يتلقاه عناصرُ القاعدة وداعش من دول العدوان، بما في ذلك الأسلحةُ الثقيلة والتغطية الجوية والأموال.
وكانت وسائلُ إعلام أجنبية منها وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية قد كشفت سابقًا جانباً من تفاصيل صفقات متعددة أبرمتها دولُ تحالف العدوان مع التنظيمات التكفيرية؛ لاستخدامها كأدَاة عسكرية وأمنية في استهداف البلد.
وفي 2016 أجرت قناة “بي بي سي” تحقيقاً مصوراً كشف أن “مسلحي القاعدة في اليمن على جبهة واحدة مع التحالف السعوديّ” في المعركة ضد قوات الجيش واللجان الشعبيّة.
وتناولت عدةُ وسائل إعلام على امتداد السنوات الماضية قضية وصول معدات عسكرية أمريكية متطورة إلى أيدي القاعدة وداعش في اليمن عن طريق السعوديّة والإمارات.
ولا تنكر التنظيمات التكفيرية علاقتها الوثيقة بدول تحالف العدوان، حَيثُ صرحت بذلك أكثر من مرة ونشرت العديد من الفيديوهات التي تتناول تفاصيل دورها الميداني في القتال إلى جانب المرتزِقة في أكثر من جبهة.
وكان جهازُ الأمن والمخابرات قد نشر سابقًا تقاريرَ مفصلة عن تواجد عناصر وقيادات داعش والقاعدة في محافظة مأرب، والمقرات التي يتمركزون فيها.
وكشفت مشاهدُ الإعلام الحربي أكثرَ من مرة بالصوت والصورة عن اشتراك التنظيمات التكفيرية في القتال لصالح تحالف العدوان والدعم الكبير الذي يقدمه الأخير لهم، حَيثُ اقتحمت قواتُ الجيش العديدَ من معاقلهم ووثَّقت ما كانت تحتوي عليه من تجهيزات ومعدات بعضُها ظهر عليه شعارُ “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” في فضيحةٍ كشفت التورُّطَ الأمريكي المباشر في دعم هذه التنظيمات.