زينبياتُ العصر في ظل ثورة ٢١ سبتمبر..بقلم/ منى ناصر
يقال: إن وراء كُـلّ رجلٍ عظيم امرأةً، ونقول إن وراء ثورة 21 سبتمبر أُمًّا، زوجةً، أختًا دفعن برجالهن، نحو صناعة الثورة العظيمة صناعة النصر، العزة، الكرامة، دفاعاً عن الدين ومقدساته، دفاعاً عن اليمن وسيادته، حريته واستقلاله؛ دفاعاً عن الأرض والعرض في كُـلّ جبهة وميدان فأصبحن بكل فخر أُمهات وأخوات وزوجات الشهداء، الأسرى، والجرحى، هنا اليمن هنا زينبيات العصر.
فالمرأة منذ بداية الثورة السبتمبرية، لها بصمة والعالم يشهد تلك البصمة، ولن تكتفِيَ بدفعها للرجال وبذل المال، والقوافل الغذائية وغيرها إلى الجبهات، فهي لديها بصمتها في كافة المجالات، فهي نعم المرأة اليمنية المجاهدة الصابرة بكل ما للكلمة من معنى.
تجدها مجاهدة كطبيبة، أَو مُدرسة، أَو مُهندسة، أَو محامية، أَو وزيرة، كاتبة شاعرة،… إلخ، لم تقف متفرجة فصنعت بصمتها في زمن العدوان كيف لا وهي زينبية العصر فسلاحها الأول وعيها وإيمَـانها، رجالها هم صُناع النصر جيشنا ولجاننا الشعبيّة والذين لولاهم بعد الله لما وصلت اليمن إلى ما وصلت إليه من انتصارات ومعجزات والقادم أعظم.
فليس هنالك امرأةٌ في العالم تشبه المرأة اليمنية والتي أصبحت مثالاً يُحتذى به، فمهما تحدثنا عن دور المرأة في ظل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر لا ولن نوفيَها حقها؛ لأَنَّ منها وإليها يولد النصر وهي مصنع الرجال فأفتخر كوني من بلاد العزة والكرامة، اليمن التي تقاوم إلى أن تحين ساعة الانتصار الأكبر المؤزر.