جمعياتٌ بحرينية تُندِّدُ بالتطبيع التربوي والصحي والاقتصادي مع الاحتلال
المسيرة | وكالات
جدّدت عدة جمعيات سياسية بحرينية، رفضها وتنديدها بالخطوات المتسارعة التي تتخذها حكومة البحرين في التطبيع مع الكيان الصهيوني، تعليميًا، وتربويًا واقتصاديًّا وصحيًا.
وقالت الجمعيات في بيانٍ مشتركٍ لها: إن “لقاء وزير التربية والتعليم مع نظيره الصهيوني، للتنسيق في مجال مناهج التعليم هي خطوة مستهجنة ومرفوضة، كونها تمس في الصميم القيم التربوية الوطنية والقومية والإسلامية، وتفتح الباب أمام تشويه وتحريف هذه القيم، وهو نهج خطير للغاية، ونطالب بالتراجع عنه حفاظًا على تاريخنا الوطني الأصيل”.
وأضافت: أنه “في الوقت نفسه، فَـإنَّ لقاءات وزيرة اقتصاد الكيان الصهيوني مع وزيري المالية والتجارة، والحديث عن بدء مفاوضات اتّفاقيات التجارة الحرة، لهو خطوة يُراد بها التمهيد لغزو أسواق البحرين بالبضائع الصهيونية، وإلحاق الضرر الفادح بالمنتوج الوطني والتاجر والمصنع البحريني، حَيثُ ستدخل البضائع الصهيونية دون ضرائب، كما ستُمنح الشركات الصهيونية ترخيص العمل في السوق المحلي بحرية تامة وفي كافة القطاعات”.
وأشَارَت إلى أن هذه التطورات، “تأتي وسط أنباءٍ عن زيارة رئيس الكيان الصهيوني للمنامة قريبًا، ليدنس أرض البحرين الطاهرة بتاريخٍ من الجرائم والمذابح، التي ارتكبها كيانه ضد الشعب الفلسطيني”.
وشدّدت الجمعيات على “إدانة هذه الخطوات، وطالبت الحكومة بالتراجع عن كافة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأكّـدت مواقف الشعب البحريني بكافة فئاته وطوائفه وقواه السياسية والمدنية، بالتمسك برفض التطبيع بكل أشكاله، ومواصلة الانتصار للحق الفلسطيني في تحرير أرضه المغتصبة، وإقامة دولته الوطنية المستقلة”.
وقع على البيان الجمعيات “المنبر التقدمي، تجمع الوحدة الوطنية، التجمع الوحدوي، التجمع القومي، الصف الإسلامي، المنبر الوطني الإسلامي، الوسط العربي الإسلامي، والتجمع الوطني الدستوري”.