الجيش السوري يستهدف بالمدفعية مواقع جبهة “النصرة” الارهابية بريف حماة
المسيرة | وكالات
استهدف الجيش السوري بمدفعيته الثقيلة مواقع لجبهة النصرة في محور العمقية بسهل الغاب الشمالي الغربي بريف حماة، كما وجهت رمايات صاروخية لمواقع تمركز الإرهابيين في البارة والفطيرة وفليفل وسفوهن بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر محلية: إنه “شهد محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، استهدافات متبادلة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، بين وحدات من الجيش وجبهة النصرة من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى لحظة كتابة هذا الخبر”.
وعينت القيادة الوسطى الأمريكية المدعو محمد فريد القاسم، متزعماً جديداً لما يسمى مغاوير الثورة المدعومة من القوات الأمريكية بعد طرد المتزعم السابق مهند الطلاع، وسط حالة من التوتر تشهدها منطقة التنف التي يحتلها الأمريكيون بسبب رفض متزعمين في المجموعات المسلحة هذه التغييرات.
وأشارت مصادر من مخيم الركبان، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأمريكي وإرهابيون موالون لها ولاسيَّما “مغاوير الثورة” إلى أن قرار تعيين القاسم وطرد الطلاع جاء بهدف توحيد الفصائل الموالية للقوات الأمريكية في المنطقة ومن بينها ما يسمى لواء شهداء القريتين الذي كان القاسم يتزعمه والمتورط بارتكاب جرائم إرهابية ضد المدنيين وقوات الجيش السوري.
ولفتت مصادر مخيم الركبان إلى أن الطلاع الذي تم عزله، متورط بتهريب المخدرات نحو الأراضي الأردنية إضافة لتعامله التجاري شبه المعلن مع خلايا تنظيم داعش، المنتشرة في الأطراف الشمالية من المنطقة التي تحتلها القوات الأمريكية وتطلق عليها اسم منطقة “الـ55 كم” بدعم وتنسيق أمريكي.
وحسب المعلومات، فإن الطلاع غادر نحو الأرضي العراقية بعد التواصل مع جهات عشائرية مجهولة حتى اللحظة، ويعتقد بأنها من عشيرة البقارة، التي ينحدر منها بهدف نقله نحو الأراضي التركية، حيث يمتلك عدداً من الاستثمارات في مدينة أورفا المقابلة لمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، وهي استثمارات أسسها عقب حل ما تسمى جبهة الأصالة والتنمية، التي كانت تنتشر في ريف دير الزور الشرقي كأحد أذرع تنظيم الإخوان المسلمين في الداخل السوري، وذلك وفق ما ذكرت المصادر.
وتوقعت المصادر عودة الطلاع لتزعم المسلحين، لما كان يقدمه لمسلحيها من أموال نتيجة لأعمال التهريب، حيث يتخوف هؤلاء من قيام المتزعم الجديد الذي سيضم بقايا فصيله والفصائل الأخرى لما يسمى المغاوير، بعزل موالي الطلاع، وسيكون الأميركيون أمام أحد خيارين يتمثلان؛ بإعادة الطلاع واعتبار عزله مجرد شائعة، أو دعم القاسم بالقوة في قراراته الجديدة.