الإصلاح بمأرب يواصل تهريب الأموال المنهوبة إلى الخارج تحسباً لاجتثاثه
المسيرة | متابعات:
يواصل حزب الإصلاح في مأرب المحتلة عمليات نقل الأموال المنهوبة من إيرادات النفط والغاز طيلة 8 سنوات، وتهريبها إلى خارج اليمن، في إطار مساعي الاحتلال الإماراتي السيطرة على المحافظة النفطية وإزاحة جماعة الإخوان منها بعد اجتثاثه في شبوة وأبين.
وقالت مصادر إعلامية أمس الثلاثاء: إن سيارة مصفحة حملت أموالاً ضخمة من عملة الدولار الأمريكي، بعد نقلها من منزل قيادي عسكري إصلاحي بمأرب، والانطلاق بها صوب منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة.
وفيما لم تفصح المصادر عن هوية القيادي العسكري المرتزِق، وما إذا كان سيتم نقل الأموال المهربة براً إلى الأراضي السعودية مباشرة بعد وصولها إلى المنفذ الحدودي، إلا أن هذه العملية ليست الأولى فقد سبق لحزب الإصلاح في مأرب أن قام بنقل الأموال المنهوبة عدة مرات إلى خارج اليمن، بالإضافة إلى قيام قيادات الإخوان ببيع منازلهم وممتلكاتهم في مأرب بعد نقل أسرهم إلى تركيا والاستثمار فيها.
وأرجح سياسيون أن تكون عمليات الإصلاح في مأرب، أمس، بنقل الأموال المنهوبة إلى الخارج، ناتجه عن تسريبات تفيد بتقارب المحافظ المرتزِق سلطان العرادة، مع الاحتلال الإماراتي، بعد تلقيه عروضاً من أبو ظبي ببقائه في منصب محافظ المحافظة إضافة لعضويته في ما يسمى المجلس الرئاسي، مقابل سحب التشكيلات العسكرية للإصلاح من المناطق النفطية وإجراء تغييرات تطيح بقيادات الإصلاح من مأرب المحتلة، وتمكين الخائن طارق عفاش والقيادات الموالية للإمارات من السيطرة على المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية.