تحالف العدوان يؤكد إصراره على التعنت باحتجاز سفينة وقود جديدة
المسيرة | خاص
جدد تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تأكيد إصراره على التعنت وتمسكه بالحصار الإجرامي، حيث أقدم على احتجاز سفينة وقود جديدة ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة في انتهاك إضافي للهدنة المؤقتة التي توشك فترة تمديدها الثانية على الانتهاء بدون أي تقدم إيجابي.
وقالت شركة النفط اليمنية، الثلاثاء، إن تحالف العدوان قام باحتجاز سفينة البنزين “سي ادور” برغم تفتيشها وحصولها على تصاريح الدخول من قبل الأمم المتحدة.
وتعتبر هذه سفينة الوقود الثانية التي يقوم تحالف العدوان باحتجازها خلال أسبوع، حيث قام قبل أيام باحتجاز سفينة الديزل “هاري براكاش” ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة بشكلٍ تعسفي، برغم حصولها على التصاريح اللازمة.
وأكدت شركة النفط أن “الأمم المتحدة لم تقوم بأي تحرك إيجابي يسهم في سلاسة دخول السفن”.
وكانت الشركة كشفت في وقتٍ سابق عن مراسلات تظهر تواطؤ الأمم المتحدة مع تحالف العدوان في أعمال القرصنة واحتجاز السفن، حيث تقوم لجنة التفتيش الأممية بإجبار السفن على التوجه إلى منطقة الاحتجاز وانتظار تعليمات سفن العدوان.
وتحاول قوى العدوان بقيادة الولايات المتحدة فرض المزيد من القيود على سفن وشحنات الوقود، من خلال ما تزعم أنه “آلية جديدة” مجهولة، تشرعن احتجاز السفن وتفرض عليها مبالغ كبيرة، وتجعل عملية استيراد ووصول الوقود خاضعة لمزاج تحالف العدوان بالكامل، في مسعى لقطع الطريق أمام أي حلول إنسانية في هذا السياق.
ويعتبر احتجاز سفن الوقود ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة من أبرز خروقات تحالف العدوان للهدنة التي تنص على إدخال السفن بدون عرقلة.
ويمارس المبعوث الأممي دوراً تضليلياً فاضحاً في التغطية على استمرار احتجاز السفن حيث يقوم بترويج دعايات مزيفة أمام المجتمع الدولي عن “تدفق الوقود”، ويتلاعب بعدد السفن التي تم السماح لها بالدخول.