اللواء سلامي: الأعداءُ يعتبرون نفوذَنا الإقليمي سداً كبيراً
المسيرة | وكالات
أكّـد قائدُ حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن أعداء الأمة يعتبرون نفوذنا الإقليمي سداً كَبيراً.
واعتبر اللواء حسين سلامي في كلمة، اليوم الأحد، في مركز وثائق وبحوث الدفاع في مرحلة الدفاع المقدس، أن العدوّ يحاول إضعاف إرادَة الشعب الإيراني عبر الحرب الثقافية التي ما زالت مُستمرّة ويسعى إلى جر شبابنا إلى الشارع وهذه آخر سياسة له وخطة تركيبية لكل محاولته السابقة.
وَأَضَـافَ اللواء سلامي: “نحن نعرف أعداءنا ومعرفتنا لهم ستجعلنا ننتصر عليهم، مخاطبا أميركا وبريطانيا والسعوديّة الذين يدعمون مثيري الشغب ويستهدفون الثورة بالقول: إنكم ستهزمون”.
وأشَارَ إلى أن فترة الدفاع المقدس شكلت نقطة الانطلاق في حربنا مع الذين لا يريدون لنا الحرية والتطور، قائلا: العدوّ غير استراتيجيته وقام بالتخطيط لاستهداف الشعب الإيراني بكافة أدواته كالحظر ولكن ماذا حصل من ذلك، الشعب الإيراني تجاوز مرحلة الخطر.
وتابع سلامي قائلاً: أن “العدوّ كان يهدّد الأمن في المنطقة ولكن كُـلّ ما خطط له لم يتطابق مع الحقيقة التي يعيشها مجتمعنا ولذلك فَـإنَّه اعتمد الحرب الثقافية للسيطرة على العقول لزعزعة الإيمَـان والعقيدة لدى الشعب الإيراني”.
وأشَارَ اللواء سلامي إلى أن العدوّ كان يريد أن يرسخ (الإسلاموفوبيا) لدى الشباب لكن شهدنا مجدّدًا تسابق هؤلاء الشباب للدفاع عن المقدسات وَأَضَـافَ: آخر خطط العدوّ هي العمل على إنزال الشباب إلى الشوارع”.
وقال اللواء سلامي: “إيران العظيمة لن تسمح بدخول أي عنصر من الأعداء إلى أراضيها وشبابنا سيعودون وينضمون إلى صفوف الشعب ضد الأعداء وسيسيرون بعقيدة وإرادَة قوية”.
وتابع القول: “قائدنا قام بنزع سلاح العدوّ عدة مرات وأن هذه الإرادَة الربانية هزمت العدوّ عدة مرات ولا يوجد معنى لكلمة الهزيمة لدى شعبنا وسننتقم لشهدائنا كالشهيد الحاج قاسم سليماني وسنعمل على أن لا يكون لكم أي أثر على هذه الأرض”.
وخاطب الحاضرين قائلاً: “إنكم ترون بوادر هجوم العدوّ للتعويض عن تلك الهزائم الصعبة، إنهم يريدون عدم السماح بوجود جغرافية مستقلة ذات سيادة وقوة ومنطق مخترق باسم الإسلام”.
وأضاف: أن “الأمريكيين يعتبرون نفوذنا الإقليمي سداً كَبيراً أمام سيطرتهم السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية في العالم الإسلامي الذي يعتبر أهم منطقة جغرافية في العالم ويقولون لنا اقطعوا النفوذ الإيراني في المنطقة؛ لأَنَّنا نريد أن نتواجد فيها ثم نحاصركم وبعد ذلك نتغلغل في داخل أراضيكم كي نملي عليكم ما نريد، إلا اننا نقول لهم نحن نفهم كُـلّ الدروس سوى كتابة املائكم”.