المقدادُ يثمِّنُ دورَ الهند الرافضَ للإجراءات الاقتصادية القسرية ضد بلاده
المسيرة | وكالات
بحث وزيرُ الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الأحد، مع معاون وزير الخارجية الهندي أوصاف سيد والوفد المرافق العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وأشَارَ المقدادُ إلى أهميّة هذه الزيارة التي تأتي في إطار إطلاق المعسكر الثاني الخاص بتركيب الأطراف الصناعية، وما يعكسه هذا المعسكر من عمق إنساني للعلاقات بين الشعبين الصديقين، وللدور الداعم الذي تقوم به الهند لسورية في هذا القطاع وغيره.
وأعرب المقداد عن امتنان الشعب السوري لمواقف جمهورية الهند الصديقة حكومةً وشعباً، الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب.
وتحدث المقداد عن الصعوبات التي تواجه سورية في المجالات الاقتصادية، جراء الإرهاب والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري بشكل لا إنساني، مثمناً موقف الهند الرافض لهذه الإجراءات غير القانونية.
وأشَارَ وزير الخارجية السوري إلى التحديات التي يفرضها وجود الاحتلال الأمريكي وسرقته منابع الثروات السورية في منطقة الجزيرة والدعم الذي يقدمه هذا الاحتلال للمجموعات الإرهابية، وما يتركه ذلك من آثار سلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة.
بدوره، استعرض معاون وزير الخارجية الهندي مختلف جوانب التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتقنية والتعليمية والتجارية والسياسية، مُشيراً إلى ضرورة زيادة تطوير العلاقات بما يحقّق تطلعات الشعبين الصديقين.
وجدد أوصاف سيد موقف بلاده الداعم لسورية منوِّهًا بدورها المهم والمعهود على مستوى المنطقة.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري، والسفير رياض عباس سفير سورية السابق لدى الهند، ومدير إدارة الشؤون العربية، والدكتور رامز الراعي مدير إدارة الشؤون الآفروآسيوية، ويزن الحكيم من مكتب الوزير، والسفير الهندي في دمشق.