الفصائلُ الفلسطينية تباركُ عمليةَ إطلاق النار بالضفة المحتلّة
المسيرة | متابعات
أكّـدت حركةُ المجاهدين، أمس الأحد، أن المَدَّ العملياتي المتدفق على أرض الضفة الغربية يؤكّـدُ أن محاولاتِ الاحتلال لوأد المقاومة ستفشلُ وتتحطَّمُ على صخرة ثبات وصمود الشعب الفلسطيني ومقاوميه.
وقالت الفصائل تعقيباً على عملية إطلاق النار صوب حافلة ومركبة للمستوطنين على طريق مستوطنة “ألون موريه” قرب بلدة بيت فوريك شرق نابلس: إن “العمليات في الضفة تعكس حالة التطور الواضح في أداء المقاومين الأبطال وتثبت قدرة المقاومة على إرباك الاحتلال ولجم عدوانه ضد أرضنا ومقدساتنا”.
وشدّدت على أن هذه العملية “هي جزءٌ من الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة وعلى الاقتحامات المتكرّرة لساحات المسجد الأقصى، وعلى المحتلّ أن يترقب المزيد من العمل المقاوم في ظل تصاعد جرائمه وعدوانه”.
من جهتها، باركت فصائل فلسطينية، الأحد، عملية إطلاق النار صوب حافلة ومركبة للمستوطنين شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلّة، والتي نجم عنها إصابة مستوطن صهيوني.
كما أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باركت العملية، وأشَارَت إلى “أننا أمام ثورة كبيرة متصاعدة لا يمكن أن تخبوا إلا بتحقيق أهداف شعبنا بطرد الاحتلال ومستوطنيه عن أرضنا”.
وقال المتحدث باسم “حماس” حازم قاسم في تصريح صحفي: “تزامنت عملية نابلس مع اقتحامات المستوطنين للأقصى ليكون هذا الفعل المقاوم هو ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى”.