مهرجان “الأقصى في خطر”.. للتأكيد على مركزية مدينة القدس والمسجد الأقصى في الصراع مع الاحتلال
المسيرة | وكالات
خلال كلمةٍ له في المهرجان أكّـد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، روحي مشتهى، أن ممارساتِ الاحتلال بالأقصى تنذر بانفجار كبير في المنطقة، مُشيراً إلى أن “الأقصى يتعرض لخطر حقيقي يتمثل بمحاولات تقسيمه”.
حيث شارك في المهرجان الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني يتقدمهم قيادات في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقيادة حركة حماس ورئيسها في غزة يحيى السنوار وقيادات الفصائل الفلسطينية التي أكّـدت وحدتها في الدفاع عن فلسطين وتمسكها بالمقاومة.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش وجّه رسالةً للأُمَّـة العربية والإسلامية دعا فيها إلى “دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني ووقف كُـلّ أشكال التطبيع والتنسيق مع العدوّ الصهيوني وكذلك دعا للتحَرّك على المستوى العالمي لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
كما وجّه البطش رسالةً للاحتلال أكّـد فيها بأن “شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيواصلون مشوار المقاومة حتى تحرير فلسطين”.
وعبر عرض خلال المهرجان، وجهت غرفة العمليات المشتركة رسالة للاحتلال بالإضافة إلى كلمة للقوى الوطنية والإسلامية التي شدّدت أَيْـضاً على أن “مدينة القدس ستبقى عصية على الاحتلال وستظل عنواناً لكرامة الشعب الفلسطيني”.
أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي أشار إلى أن “شباب القدس الثائر يدافعون عن شرف الأمتين العربية والإسلامية، مشدّدًا أن شعبنا الفلسطيني واحد ولن نسمح للاحتلال بتفرقتنا”.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض: إن “رغم كُـلّ الخلافات الفلسطينية إلا أن هناك قضايا أكبر بكثير يلتف حولها الشعب الفلسطيني من ضمنها قضية القدس. مطالبا بأن يكون هذا المهرجان مدخلا، لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية”.
وتخلل الحفل المهيب أَيْـضاً فقرات إنشادية ولافتات داعمة لصمود القدس وأهلها في مواجهة انتهاكات واعتداءات الاحتلال فيما رسم وحدة الموقف الفلسطيني خلف قضية القدس والأقصى.
ويأتي هذا المهرجان ضمن سلسلة فعاليات كبيرة لمجابهة اعتداءات الاحتلال في الضفة والقدس. هذا الحشد الكبير من الفلسطينيين يؤكّـد أنهم متمسكون بالأقصى وأن أي مساس به سيؤدي إلى تصاعد الأوضاع مع الاحتلال الصهيوني.