القواتُ المسلحة.. إنذارٌ واقتدار..بقلم/ زهران القاعدي

 

القوات المسلحة اليمنية أبدت استعدادها لبدء تنفيذ خياراتها تجاه دول العدوان محذرةً الشركات الأجنبية داخل الأراضي المحتلّة، ومنذرةً في الوقت نفسه كُـلّ الشركات المستثمرة داخل أراضي دول العدوان بالمغادرة فورًا فتمديد الهُــدنة قد وصل إلى طريقٍ مسدود مع استمرار تعنت دول العدوان في معاناة أبناء الشعب اليمني وهدر ثرواتهم ونهب مستحقاتهم الإنسانية والقانونية فـ6 أشهر من عمر الهُــدنة كانت كفيلة باختبار دول العدوان نحو السلام، الذي صار من الواضح أن رغبتهم ليس السلام بقدر مَـا هِي أبعاد دول العدوان في استمرار الحصار الاقتصادي كورقة أخيرة من أوراق الحرب على اليمنيين.

فالمماطلة والتعنت في تنفيذ بنود الهُــدنة دفع أبناء الشعب اليمني إلى رفض تمديدها فالحصار لا يزال قائماً والحياة المعيشية لم تتحسن والمواطن اليمني يفتقر لأبسط مقومات العيش، فلم يعد بالشيء المجدي أبداً تمديد الهُــدنة دون النظر إلى معاناة اليمنيين.

لقد خوّل الشعب اليمني قواته المسلحة وقيادته الثورية في ذلك إذَا يقول لسان حالهم اليوم: لا هُــدنة دون تنفيذ مطالب أبناء الشعب وإعطائهم استحقاقاتهم الإنسانية والقانونية.

إن القوات المسلحة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد خيرات البلد تنهب وتسرق والفقر ينهش في كبد المواطن اليمني.

فالقوات المسلحة قد استعادت عافيتها وَأصبحت أقوى من أي وقت مضى وليكن هذا في حسبان دول العدوان، فهي قادرة على انتزاع الحقوق المشروعة لليمنيين والدفاع عنها مهما كانت الأثمان.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com