السفيرى صبري: استمرار العدوان على اليمن يأتي في إطار خدمة المشروع الصهيوأمريكي بامتياز
المسيرة: متابعات:
أكّد السفير عبدالله علي صبري، سفير بلادنا لدى الجمهورية العربية السورية، أن العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن مرتبط بالموقف الشعبي المساند للقضية الفلسطينية والمناهض للكيان الصهيوني والتطبيع مع “إسرائيل”، مبيناً أن العدوان على اليمن يأتي في إطار خدمة المشروع الصهيوأمريكي بامتياز.
وفي برقية تهنئة قدمها لحركة الجهاد الإسلامي، أمس بذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 35، أشار السفير صبري إلى أن الدول الشريكة في تحالف العدوان على اليمن هي إما كانت مطبعة مع الكيان الصهيوني أو طبعت حديثاً أو على وشك التطبيع، موضحاً أن القوى الوطنية المناهضة للعدوان وعلى رأسها حركة أنصار الله تدافع عن اليمن وسيادته وكرامته وتعلي من شأن القضية الفلسطينية ومن مقاومة المشروع الصهيوأمريكي، ما يعني أن مظلومية اليمن لا تنفصل عن مظلومية فلسطين، وأن الاحتفال بالمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي هو احتفال بالمشروع التحرري للأمَّة من صنعاء إلى غزة.
وقال سفير اليمن لدى دمشق: إن الجهاد الإسلامي أصبحت قوة فلسطينية مقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ومقدساتنا الدينية، مضيفاً أن هذه الذكرى تأتي بُعيد الانتصار في معركة وحدة الساحات، وفي ملف الأسرى، وفي خضم الاشتباك المتصاعد مع قوات الاحتلال في جنين ونابلس بالضفة الغربية.
ولفت السفير صبري إلى أن التضحيات المستمرة للمقاومة الفلسطينية، وهذا الصمود الباذخ والاستبسال الشامخ لا شك أنها ستفضي إلى الانتصار الموعود بتحرير كلّ شبر في فلسطين من البحر إلى النهر، مهما كان المشهد السياسي قاتماً بفعل التطبيع والخيانة التي تورطت فيها العديد من الأنظمة العربية.