الاحتشادُ الجماهيري اليماني في ساحات المولد النبوي يلفتُ أنظارَ العالم
المسيرة | خاص
لفت الحُضُورُ الجماهيري الاستثنائي للشعب اليمني في ساحات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، السبت، أنظارَ المتابعين والمراقبين على مستوى المنطقة والعالم؛ باعتبَاره أكبرَ خروج جماهيري في تأريخ المناسبة.
وعبّر العديدُ من النشطاء والمتابعين العرب عن دهشتِهم لكثافة الجماهير التي خرجت إلى ساحات الاحتفال بالمولد النبوي والتي وصلت إلى 27 ساحة في المحافظاتِ والمناطقِ الحرة، برغم الظروف الصعبة التي يفرضُها العدوانُ والحصار.
واعتبر مراقبون أن هذا الحضورَ الاستثنائيَّ الذي يتفرَّدُ به الشعبُ اليمني كُـلَّ عام في مناسبة المولد النبوي الشريف، دلالةٌ واضحة على صعود دورِ اليمن كقوةٍ قياديةٍ في العالم الإسلامي، خُصُوصاً في ظِلِّ تصاعُدِ الحرب الغربية الشرسة على الإسلام، والتي تهدفُ بشكل واضح ومعلَنٍ إلى فصلِ جماهير العالم الإسلامي عن الرسالةِ المحمديةِ وقيمها وعن شخصِ النبي الأعظم -صلوات الله عليه وآله-.
وأكّـد مراقبون أن هذا الخروجَ يُمَثِّلُ أَيْـضاً برهانًا واضحًا على التفافِ الشعب اليمني حولَ القيادةِ الثورية المتمثلة بالسيد عبد الملك بدر الحوثي، وحولَ المشروع النهضوي الذي تحملُه بكل ما فيه من تفاصيلَ سياسية واقتصادية وثقافية، وهو ما يعني سقوطَ المشروع البديل الذي تحاولُ قوى العدوان ورعاتُها فرضَه في اليمن والذي أصبح واضحًا أنه لا يحظى بأي دعم شعبي.