عشراتُ المسؤولين في حكومة المرتزِقة يطلبون اللجوءَ إلى دول أُورُوبية
المسيرة | متابعات:
قال مراسلٌ صحفي موالِ للعدوان، أمس: إن العشرات من المسؤولين في حكومة المرتزِقة طلبوا حَقَّ اللجوء في عدد من الدولة الأُورُوبية، بعد 8 سنوات من العمالة والخيانة والتآمر لصالح السعوديّة والإمارات.
وأوضح الإعلامي الإخواني سمير النمري، مراسل قناة الجزيرة، في منشور على صفحته الشخصية بـ”فيسبوك”، أن عشرات المسؤولين المرتزِقة الموالين للعدوان، تقدموا بطلبات لجوء في عدد من الدول الأُورُوبية، مبينًا أن بعضَهم حصل على مبالغَ مالية تحت اسم “دعم حماية” من الدول الأُورُوبية التي حصلوا فيها على اللجوء.
وَأَضَـافَ النمري في منشوره: “العجيبُ أنهم ما يزالون على رأس عملِهم ويتقاضون رواتبَهم بالدولار من حكومة الفنادق”.
وعلى صعيدٍ متصل، أشار خبراء ومحللون سياسيون إلى أن هناك اعتقاداً بين المسؤولين المرتزِقة بأن بقاءَهم في اليمن رهينٌ باستمرار تحالف العدوان والذي لن يطول بقاؤه في اليمن، وهو ما دفع أُولئك المسؤولين الخونة والعملاء إلى ارتكاب عمليات نهب للأموال العامة وصفت بأنها الأكبر في تاريخ اليمن.
وبيّن الخبراء أن المسؤولين المرتزِقة سيواجهون مصيراً مشابهاً لمصير الحكومة الأفغانية، التي لاذ مسؤولوها بالفرار، أثناء انسحاب الولايات المتحدة وسيطرة حركة طالبان على البلاد العام الماضي، وهو ما يؤكّـدُه هروبُ القيادات المرتزِقة الموالية لتحالف العدوان بعد تفوق صنعاء العسكري والسياسي والاقتصادي وبات وشيكاً انسحاب السعوديّة من المستنقع اليمني.