أدواتُ الاحتلال السعوديّ يستعيدون مواقعَ من يد مرتزقة الاحتلال الإماراتي بالقرب من منشأة بلحاف
في سياق الصراع مِن أجلِ تسليم النفط والغاز لدول العدوان والاحتلال:
المسيرة: متابعات:
تجدّدت الاشتباكاتُ المسلحةُ العنيفة، أمس الاثنين، بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان في محافظة شبوة المحتلّة بعد شهرين من سقوطها بيد ميليشيا الانتقالي.
وأفَادت مصادر إعلامية، أمس، بأن اشتباكات نشبت بين ميليشيا حزب “الإصلاح” وما يسمى المجلس الانتقالي، عقب اقتحام مقاتلي الإخوان موقعاً عسكرياً تابعاً للانتقالي بالقرب من منشأة بلحاف الغازية في مديرية رضوم.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا الانتقالي حاولت استعادة السيطرة على الموقع، إلا أنها فشلت، مشيرةً إلى أن مواجهات متقطعة ما تزال تشهدها المنطقة حتى اللحظة.
وكان مقاتلو ما يسمى اللواء الثاني مشاة بحري المحسوب على حزب “الإصلاح”، قد هاجموا، أمس الاثنين، موقع شوران، بعد طرد ميليشيا الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي منه بالقوة.
وبيّنت المصادر أن المواجهات المسلحة التي اندلعت، أمس بالقرب من منشأة بلحاف النفطية، تأتي في إطار مساعي حزب “الإصلاح” للضغط على الانتقالي، وذلك من خلال تهديد أهم المنشآت والمواقع الحيوية الواقعة تحت سيطرتها في محافظة شبوة المحتلّة الغنية بالثروات النفطية والغازية.
ويرى مراقبون أن استمرار الصراعات بين الأدوات بالقرب من المنشآت النفطية يأتي في سياق السباق الإماراتي السعوديّ للسيطرة على الثروات النفطية والغازية اليمنية، في حين أن هذا السباق يتجسد في معارك طاحنة للمرتزِقة الذين يعمدون احتلال تلك المناطق بدمائهم؛ مِن أجلِ رعاتهم.