رواتبُ الموظفين بين نفط روسيا وغاز ونفط اليمن .. بقلم/ ابتسام وجيه الدين
أمريكا وباقي دول أُورُوبا تعتمد الآن على البقرتين الحلوبتين السعوديّة والإمارات واللتين بدورهما تقومان بنهب ثروات اليمن وعدم قبولهما و”الحمم” المتحدة شروط الهُــدنة المتمثلة بصرف مرتبات جميع موظفي مفاصل الدولة المدنية والعسكرية وفك الحصار عن مطار صنعاء ورفع أيديهم عن ميناء الحديدة، كُـلّ هذا سيجعل أُورُوبا تمر بأزمة خانقة؛ بسَببِ ارتفاع كبير في أسعار الغاز الطبيعي والبنزين والمواد الغذائية، والحد من تدفق النفط الروسي إلى أُورُوبا سبب ارتفاع الأسعار بنحو ٢٠٠ دولار للبرميل، كما يرى توماس فريدمان الكاتب والصحفي الأمريكي في صحيفة نيويورك تايمز، أن الشتاء صديق بوتين وأطلق على المرحلة الجديدة من الحرب اسم “استراتيجية الشتاء” فعوامل انخفاض درجات الحرارة في الشتاء وتراجع إمدَادات النفط والغاز عالميًّا مع ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء سيؤدي إلى شق صف حلف الناتو والضغط على زيلينسكي لعقد اتّفاق مع روسيا لوقف الحرب وكذلك توقع حدوث حرب أهلية في أمريكا مع ميليشيا ترامب ومناوئيه.
لذا على القوات المسلحة اليمنية وهيئة الأركان الضرب بيد من حديد وتأديب كُلٍّ من السعوديّة والإمارات وانتزاع حقوق الشعب اليمني وأراضيهم وثرواتهم بالقوة؛ لأَنَّ ما أخذ بالقوة لا يسترد إلَّا بالقوة.