الاحتلالُ الإماراتي يعبثُ بأشجار دم الأخوين في سقطرى
المسيرة: متابعات:
حذّر عشراتُ الناشطين والمواطنين في سقطرى من استمرار عبث الاحتلال الإماراتي في الجزيرة والذي سيتسبب في انقراض أهم مقومات الجزيرة الجاذبة للحركة السياحية، والمتمثلة في أشجار “دم الأخوين” التي تعرضت لتجريف متعمد في السنوات الأخيرة من قبل أبو ظبي وأدواتها.
وأشَارَ الناشطون إلى أنه تم عمل بحث ميداني في سقطرى حول ظاهرة تساقط وموت شجرة دم الأخوين الفريدة في محمية “دكسم” الطبيعية وسط الجزيرة وأسباب اتّساع الظاهرة إلى الجروح التي يحدثها الزوار في جذوع الأشجار المعمرة، وأرجعت ذلك إلى العبث الإماراتي الممنهج والمتعمد، بحسب الذي كشفته تقارير بيئية دولية.
وكان موقع Middle East Monitor البريطاني نشر تقريراً خطيراً في أواخرِ 2019م كشف فيه عن نقل الاحتلال الإماراتي في سقطرى أشجار “دم الأخوين” المحمية من اليونسكو إلى بلادها في عمليات سرية.
هذا وقد أطلق ناشطون وإعلاميون خلال السنوات الماضية، نداءات ومناشدات للجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ شجرة دم الأخوين التي تكرّرت حوادث موتها في الموقع ذاته والنطاق الجغرافي نفسه الذي تعرض للتجريف الإماراتي المتعمد، مؤكّـدين أن أسباباً غامضة يقف وراءها الاحتلال الإماراتي تحت مسميات مشاريع البنى التحتية، من طرقات ومجمعات حضرية.